أعلن وزير الداخلية الإيراني رحمان فضلي اليوم الأحد أن نسبة المشاركة في الانتخابات البرلمانية التي أجريت الجمعة الماضية بلغت 57 .42%.
وتمثل هذه النسبة خيبة أمل بالنسبة للقيادة السياسية في إيران ، التي دعت إلى أن تتراوح نسبة المشاركة ما بين 55% و 60%
وترى القيادة السياسية أن ارتفاع نسبة المشاركة في الانتخابات سوف يكون بمثابة تأكيد لسياستها ودليل على الدعم الذي يحظى به النظام.
ويمكن تفسير نسبة المشاركة الضئيلة في طهران، التي يتردد أن نسبه المشاركة فيها بلغت 27% فقط، على أنه احتجاج ضد القيادة الإيرانية بأكملها.
يذكر أن انتخابات الدورة 11 لمجلس الشورى الإسلامي أجريت يوم الجمعة الماضية ، وتجري بالتزامن معها الانتخابات النصفية لمجلس خبراء القيادة.
وحتى قبل إعلان النتيجة النهائية، بدا أن المرشح المحافظ المتشدد الأبرز، محمد باقر قاليباف، هو الفائز الواضح ويتأهب ليصبح رئيسا للبرلمان.
ومن المقرر إعلان النتيجة النهائية في الانتخابات التي جرت يوم الجمعة، بحلول يوم غد الاثنين.
وتنافس في الانتخابات 7148 مرشحا، بعدما أقر مجلس صيانة الدستور أحقيتهم في ذلك.
ويخوض المرشحون المنافسة الانتخابية لشغل 290 مقعدا، من ضمنها خمسة مقاعدة للأقليات الدينية.