قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية (الكرملين)، دميترى بيسكوف، اليوم: إن أنقرة لم تف بالتزاماتها بشأن اتفاق سوتشى حول إدلب.
وأضاف بيسكوف، فى تصريح صحفى، أن الإرهابيين فى إدلب السورية يحصلون على «معدات عسكرية خطيرة جدا»، وفقا لموقع «روسيا اليوم» الإخبارى.
وأكد المتحدث باسم الكرملين أن العسكريين الروس والأتراك «على اتصال دائم»، مضيفا أنه «إذا لزم الأمر، يناقش الرئيسان الروسى فلاديمير بوتين والتركى رجب طيب أردوغان هذا الموضوع».
كما أوضح بيسكوف أن الرئيس الروسى يدعم فكرة عقد القمة الرباعية حول سوريا.
من جهته، صرح نائب وزير الخارجية الروسى، ألكسندر جروشكو، فى حديث إلى القناة الأولى الروسية، أمس، بأن «آليات فض النزاع مع القوات الأمريكية تعمل وهى فعالة جدا.
وأضاف جروشكو أن ثمة تفاهم واضح بشأن العمليات التى ينفذها الطرفان فى كل منطقة، والحديث يدور فعليا عن التنسيق بينهما.
من ناحية أخرى، اقترحت الأمم المتحدة استخدام معبر تل أبيض على الحدود بين سوريا وتركيا لإيصال مساعدات للمدنيين فى شمال شرق سوريا.
وكتب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش فى تقريره لمجلس الأمن الدولى، أمس : «إذا لم يتم العثور على بديل مناسب لليعربية لنقل الأغراض الطبية فإن الفجوة بين الإغاثة والاحتياجات الإنسانية ستتسع».
وأضاف جوتيريش: «من منظور أمنى ولوجستى، فى الظروف الحالية، يمثل معبر تل أبيض الحدودى أكثر بديل مناسب»، وفقا لوكالة «رويترز».
وذكر تقرير جوتيريش أن الأمم المتحدة تمكنت من نقل الأدوية والمعدات الطبية إلى شمال شرق سوريا من دمشق جوا، ولكن لم تكن هناك قوافل لنقل أى إمدادات طبية برا.
وأضاف التقرير أن «النقل الجوى كلفته أكبر بكثير من القوافل البرية»، مشيرا إلى أن موافقة الحكومة السورية المطلوبة لمثل تلك العمليات «تستغرق عادة من ثلاثة إلى أربعة أشهر للرد».
وكان مجلس الأمن الدولى قد طلب من جوتيريش تقديم مقترح بشأن أى بديل ممكن لمعبر اليعربية على الحدود بين سوريا والعراق، والذى تم إغلاقه الشهر الماضى مع معبر آخر على الحدود السورية ــ الأردنية.