قال الفنان محمد رمضان إنه لم يخلُ مسؤوليته من قضية أزمته مع الكابتن طيار أشرف أبو اليسر، أو إخطائه في القضية، مشيرًا إلى أن هيئة الطيران المدني عاقبت الطيار ولم تعاقبه.
وأضاف «رمضان» خلال لقاء لبرنامج «التاسعة مساء»، المذاع عبر فضائية «التليفزيون المصري»، مساء السبت، أنه في الطائرة لا يفعل شيئًا سوى الطاعة لأوامر قائد الطائرة، باعتباره المسؤول الأول بها، متابعًا عن تفاصيل الواقعة: «مساعدي ذهب إلى الطيار وأخبره أنني أريد التقاط صورة».
وتابع: «الكابتن قاله يتصور إيه ده يجي يقعد جنبي»، ذاكرًا أن الطيار كان من الواجب عليه تقديم الطعن في قرار هيئة الطيران المدني وعدم رفع قضية عليه مطالبا بتعويض قيمته 25 مليون جنيه.
ولفت إلى أن الطيار ومحاميه تواصلوا مع المكتب القانوني للممثل الشاب، وطلبوا منه تسعة ملايين ونصف مليون جنيه على سبيل التعويض أو يخرج إلى مواقع التواصل الاجتماعي والحديث، معلقًا: «خد عيني بالحب ومدفعش جنيه بدون وجه حق، وقلت للمحاسب يبقى ياخد المبلغ من السوشيال ميديا».
وأوضح أنه مستعد لدفع أي مبلغ مالي لأي رجل محتاج لكن الطيار لا يريد الحل، مستطردًا: «اتجه وشهر باسمي، وأكبر دليل قال إنه طلب في الدعوى القضائية 25 مليون جنيه».
وبدأت الأزمة بين الفنان محمد رمضان والكابتن أشرف أبو اليسر، في أكتوبر الماضي، بعدما نشر «رمضان» صورة ومقطع فيديو له على متن الطائرة التي يقودها الكابتن قال فيها إنها تجربة لقيادة الطائرة؛ ما أدى إلى توقيع هيئة الطيران المدني، عقوبة على الطيار أشرف أبو اليسر بسحب رخصته مدى الحياة؛ لانتهاكه معايير السلامة أثناء الطيران.
وفي الأول من فبراير الحالي، خرج الكابتن في مقطع فيديو ليروي تفاصيل الحادث، وبعدها خرج في أكثر من مداخلة هاتفية للقنوات الفضائية لاستعراض الأمور، ورد رمضان على الكابتن عبر مقطع فيديو على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» قائلًا إنه لن يتخلى عن الكابتن وتحدث عن تفاصيل تقديم عمل للأخير الذي رفضها، وأوضح أن «أبو اليسر» طلب مبلغًا من المال.
وتجددت الأزمة بعد مسح محمد رمضان للفيديو، ونفي الطيار أبو اليسر في أكثر من مداخلة هاتفية طلبه للنقود من الفنان، علق في إحداها: «9.5 مليون جنيه أطلبهم في تاريخ حياتي كله، بدلًا من الخروج مكرم أخرج واسمي موقوف عن العمل، أنا لم أطلب نقودًا من أحد كما قيل في الفيديو ولن أطلب بهذا المنظر».