الجيش الليبى: مقتل 16 عسكريا تركيا خلال مواجهات فى طرابلس - بوابة الشروق
الخميس 18 أبريل 2024 8:06 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

الجيش الليبى: مقتل 16 عسكريا تركيا خلال مواجهات فى طرابلس

مروة محمد ووكالات:
نشر في: الأحد 23 فبراير 2020 - 9:16 م | آخر تحديث: الأحد 23 فبراير 2020 - 9:16 م

حكومة السراج تدعو أمريكا لإقامة قاعدة عسكرية فى ليبيا لمواجهة النفوذ الروسى

أعلن الجيش الوطنى الليبى، اليوم، مقتل 16 عسكريا تركيا خلال مواجهات فى العاصمة الليبية طرابلس.
وقال مدير إدارة التوجيه المعنوى بالجيش الوطنى الليبى العميد خالد المحجوب، فى تصريحات لقناة «روسيا اليوم» الإخبارية: إن «16 قتيلا من الجيش التركى سقطوا على أيدى القوات المسلحة الليبية حتى الآن ونعد الرئيس التركى رجب طيب أردوغان بالمزيد». وأكد المحجوب أن ميليشيات طرابلس المسلحة تواصل خرق اتفاق وقف إطلاق النار فى ليبيا.
وفى سياق متصل، نقلت شبكة «سكاى نيوز عربية» الإخبارية عن مصدر بالجيش الليبى ـ لم تسمه ــ عنه قوله إن معارك طرابلس أسفرت أيضا عن مقتل أكثر من 100 من المرتزقة السوريين الموجودين فى البلاد.
يأتى هذا عقب ساعات من اعتراف أردوغان بسقوط قتلى من الجيش التركى فى العمليات العسكرية التى تنفذها بلاده لدعم ميليشيات طرابلس فى مواجهات مع الجيش الوطنى الليبى فى العاصمة طرابلس.
من جانبه، قال المتحدث باسم الجيش الوطنى الليبى اللواء أحمد المسمارى، على صفحتة الرسمية بموقع التواصل الاجتماعى «فيسبوك»، أمس: «تؤكد وحدات الاستطلاع والاستخبارات وصول أسلحة ومعدات عسكرية من تركيا عن طريق ميناء مصراتة البحرى لدعم القدرات القتالية للتنظيمات الإرهابية والعصابات المسلحة فى المنطقة الغربية».
وأوضح المسمارى أن هذا الدعم يتم بشكل علنى أمام المجتمع الدولى ويعد اختراقا للهدنة المعلنة فى المنطقة وقواتنا لم ترد حتى الساعة وهى تتابع وتقيم الموقف والتطورات على مدى الساعة.
فى هذه الأثناء، دعا وزير الداخلية فى حكومة السراج، فتحى باشاغا، الولايات المتحدة إلى إقامة قاعدة عسكرية فى بلاده للتصدى «لتوسع النفوذ الروسى فى إفريقيا»، على حد قوله، معربا عن أمنياته بأن تشمل إعادة تمركز القوات الأمريكية فى إفريقيا تواجدا داخل ليبيا.
وزعم باشاغا، فى تصريحات أدلى بها لوكالة «بلومبيرج» الأمريكية، أمس الأول، أن الهدف وراء الدعم الروسى المزعوم للجيش الوطنى الليبى بقيادة المشير خليفة حفتر هو اعتبار موسكو لليبيا بوابة لزيادة نفوذها فى القارة الإفريقية بأكملها.
بدوره، قال وزير الخارجية الإيطالى لويجى دى مايو: إن مؤتمر برلين حول ليبيا نجح فى الجمع بين جميع الأطراف الفاعلة فى ليبيا، مضيفا، فى مقابلة مع صحيفة «بيلد» الألمانية، أنه بفضل عمل المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، ووزير الخارجية الألمانى هايكو ماس، قامت ألمانيا بأعمال غير عادية فى ليبيا؛ حيث «تدور حرب بالوكالة»، موضحا أن هناك اتفاقا فى الاتحاد الأوروبى على أن الدبلوماسية هى السبيل الوحيد للمضى قدما.
وأشار دى مايو إلى أنه «من أجل وقف توريد الأسلحة إلى ليبيا، نحتاج إلى مهمة لا تشمل استخدام السفن الحربية فحسب، بل تشمل أيضا المراقبة الجوية والأرضية»، وفقا لما نقلتة وكالة «نوفا» الإيطالية.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك