قال مينا ثابت، عضو اتحاد شباب ماسبيرو، معقبا على حوار البابا تواضروس الثاني، مع قناة الوطن الكويتية، إن البابا منذ توليه منصبه أظهر ميلا للابتعاد عن السياسة، لكنه الآن في طريقه لمزيد من إدخال الكنيسة في المعادلة السياسية، على حد قوله.
وأضاف «ثابت»، في تصريحات خاصة لـ«بوابة الشروق»: "حذرنا من التدخل في السياسة، لكنهم قالوا إنه دور وطني وطريق لانغماس المؤسسات الدينية في السياسة يبدأ بالمساعي الوطنية.
ووجه حديثه للبابا، قائلا: "يكفيك مشهد 3 يوليو"، معتبرا أن تدخل البابا في السياسة قد يؤثر على استقرار الكنيسة التي هي مسؤولية البابا الأولى، رافضا في الوقت ذاته إشادة الكنيسة بأي مرشح للانتخابات.
وحول وصف البابا للربيع العربي في حواره، بأن له "أغراض خبيثة للغاية"، قال: "هل يقصد بحديثه هذا الثورات، أم يقصد به ظهور التيارات الإسلامية وسيطرتها على الوضع" مطالبا الكنيسة بمزيد من التوضيح.
وفي اتصال هاتفي مع القس بولس حليم، المتحدث الإعلامي باسم الكنيسة الأرثوذكسية، قال إنه لم يشاهد الحوار، وأنه يحتاج إلى مشاهدته ومراجعته قبل الرد، مستبعدا أن يكون البابا قد وصف الربيع العربي بأنه له "أغراض خبيثة".
وكانت صحيفة الوطن الكويتية قد نشرت حوارا مطولا للبابا تواضرس، اليوم، قالت إنه أجراه مع برنامج "حديث النيل" على قناة الوطن الكويتية، قال فيه "تواضروس" إن الربيع العربي " لم يكن ربيعا ولا خريفا إنما أصعب من ذلك، فقد يكون شتاء مثلا.
اقرأ أيضا:
تواضروس لـ«الوطن الكويتية»: ثورات الربيع تدبير خبيث.. والسيسي بطل 30 يونيه وأنقذ مصر ومن حولها