أئمة الإسلام (1).. الشافعي: إمام أهل السنة والجماعة الذي تعلم عبر الارتحال - بوابة الشروق
الخميس 25 أبريل 2024 1:52 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

أئمة الإسلام (1).. الشافعي: إمام أهل السنة والجماعة الذي تعلم عبر الارتحال

إلهام عبدالعزيز
نشر في: الخميس 23 مارس 2023 - 7:43 م | آخر تحديث: الخميس 23 مارس 2023 - 7:43 م
ضم التاريخ الإسلامي العديد من الائمة والفقهاء الذين أثروا العالم بعلمهم ومؤلفاتهم وتتلمذ على يديهم الكثيرون، واستفاد من فتاواهم الناس.

وتعرض "الشروق" في شهر رمضان الكريم وعلى مدار أيامه، حلقاتها اليومية من سلسلة "أشهر الأئمة في التاريخ الإسلامي"، لتأخذكم معها في رحلة نتعرف فيها على شخصيات تاريخية إسلامية سطرت أسمها بحروف من نور.

الإمام الشافعي

في أولى حلقات سلسلة أشهر الأئمة في التاريخ الإسلامي، نتحدث عن الإمام الشافعي، ثالث الأئمة الأربعة عند أهل السنة والجماعة وصاحب المذهب الشافعي في الفقه الإسلامي، ومؤسس علم أصول الفقه، وهو أيضاً إمام في علم التفسير وعلم الحديث، وكذلك القاضي الذي عُرف بالعدل والذكاء.

مولده

وُلد الإمام أبو عبد الله محمد بن إدريس الشافعيّ المطَّلِبيّ القرشيّ (150-204هـ / 767-820م)، بغزة لأسرة فقيرة، وانتقلت به أمُّه إلى مكة وعمره سنتان، وحفظ القرآن الكريم وهو في السابعة من عمره، ثم اتجه إلى حفظ الحديث النبوي، فحفظ كتاب الموطأ للإمام مالك، ثم أخذ يطلب العلم في مكة حتى أُذن له بالإفتاء وهو فتىً دون عشرين سنة.

طلب العلم

هاجر الشافعي إلى المدينة المنورة طلباً للعلم عند الإمام مالك بن أنس، ثم ارتحل إلى اليمن وعمل فيها، ثم ارتحل إلى بغداد سنة 184 هـ، فطلب العلم فيها عند القاضي محمد بن الحسن الشيباني، وأخذ يدرس المذهب الحنفي، وبذلك اجتمع له فقه الحجاز (المذهب المالكي) وفقه العراق (المذهب الحنفي).

عاد الشافعي إلى مكة وأقام فيها تسع سنوات تقريباً، وأخذ يُلقي دروسه في الحرم المكي، ثم سافر إلى بغداد للمرة الثانية، فقدِمها سنة 195 هـ، وألف كتاب الرسالة الذي وضع به الأساسَ لعلم أصول الفقه، ثم سافر إلى مصر سنة 199 هـ.

وفي مصر، أعاد الشافعي تصنيف كتاب الرسالة الذي كتبه للمرة الأولى في بغداد، كما أخذ ينشر مذهبه الجديد، ويجادل مخالفيه، ويعلِّم طلابَ العلم، حتى توفي في مصر سنة 204 هـ.

الفصاحة في اللغة العربية

كما اتجه الشافعي إلى التفصُّح في اللغة العربية، فخرج في سبيل هذا إلى البادية، ولازم قبيلة هذيل، قال الشافعي: «إني خرجت عن مكة، فلازمت هذيلاً بالبادية، أتعلم كلامها، وآخذ طبعها، وكانت أفصح العرب، أرحل برحيلهم، وأنزل بنزولهم، فلما رجعت إلى مكة جعلت أنشد الأشعار، وأذكر الآداب والأخبار».

أهم مؤلفاته

ترك الإمام الشافعي سجلاً زاخراً من كتب الفقه ومن أبرز الكتب اللي تجمع أصول الفقه:

-كتاب الرسالة القديمة
-كتاب الرسالة الجديدة
-كتاب اختلاف الحديث
-كتاب جمَّاع العلم
-كتاب إبطال الاستحسان
-كتاب أحكام القرآن
-كتاب بيان فرض الله عز وجل
-كتاب صفة الأمر والنهي
-كتاب اختلاف مالك والشافعي
-كتاب اختلاف العراقيين
-كتاب الرد على محمد بن الحسن
-كتاب علي وعبد الله
-كتاب فضائل قريش


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك