محمد سليمان عبدالمالك: «رسايل» لم يدفع ثمن «وعد».. ومى عز الدين لم تغضب من تعاونى مع دينا الشربينى - بوابة الشروق
الثلاثاء 16 أبريل 2024 4:46 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

محمد سليمان عبدالمالك: «رسايل» لم يدفع ثمن «وعد».. ومى عز الدين لم تغضب من تعاونى مع دينا الشربينى

المؤلف الشاب محمد سليمان عبدالمالك
المؤلف الشاب محمد سليمان عبدالمالك
كتبت ــ إيناس عبدالله:
نشر في: الإثنين 23 أبريل 2018 - 11:11 ص | آخر تحديث: الإثنين 23 أبريل 2018 - 4:53 م

«المعجزة» اسم مؤقت.. وتوتر بطلة المسلسل شىء صحى وطبيعى
أرفض تسميتى بمؤلف الأكشن.. وأعيد اكتشاف نفسى فى الموسم المقبل
مفارقة غريبة وضعت المؤلف الشاب محمد سليمان عبدالمالك فى موقف صعب، بعد أن لعب القدر لعبته، وتم تأجيل مسلسله «رسايل» العام الماضى، من بطولة مى عز الدين، ليعرض بالموسم المقبل، فى مواجهة مسلسله الآخر «المعجزة» اولى بطولات الفنانة دينا الشربينى والتى تسعى من خلاله بدء مرحلة جديدة فى مشوارها الفنى، وفى ظل ماراثون شرس لا يرحم، ورغبة كل فنانة ان تخطف الاضواء، فهل سبب هذا الامر ضيقا لبطلة مسلسله الأول؟، وهل كانت التجربة سهله مع بطلة مسلسله الثانى فى اول تعاون بينهما؟ وكيف سيقدم الاثنين فى الموسم الجديد.. أسئلة كثيرة وغيرها توجهنا بها لمحمد سليمان عبدالمالك الذى بدأ حديثه قائلا:

بالطبع لم يكن مقصودا من جانبى أن أشارك فى موسم رمضان المقبل بمسلسلين، فالظروف التى أحاطت بمسلسل «رسايل» وحالت دون تصويره العام الماضى هى السبب، خاصة اننى سلمت كل حلقات المسلسل فى شهر نوفمبر الماضى، وأصبح لدى وقت يسمح لى بالدخول فى تجربة جديدة، وحينما عرض علي مسلسل «المعجزة» عن قصة أحمد طاهر ياسين، واخراج شريف اسماعيل تحت اشراف احمد نادر جلال، وبطولة دينا الشربينى، وافقت.

وأضاف: منذ ان تعاونت مع مى فى مسلسل «وعد» والعلاقة بيننا تطورت لصداقة قوية، ولذا حرصت ان اتحدث معها قبل ان اوافق على كتابة المسلسل الثانى، فلم تغضب بالعكس، كانت من اكثر الناس تحمسا للمشروع، وحثتنى على الموافقة وخوض التجربة، فهى فنانة حقيقية وترى ان المنافسة فى العمل شيء صحى لا يضر ابدا بل يساعد على التجويد والنجاح، كما انها تثق فى قيمة الورق الذى بين يديها، فأنا اراهن على «رسايل» ومن خلاله سأعيد اكتشاف نفسى من جديد، بعد أن حاول البعض تصنيفى بمؤلف الاكشن، وهو امر أرفضه، فنحن امام دراما مختلفة مليئة بالغموض والروحانيات، والاحداث تدور فى إطار اجتماعى شيق وتلعب فيه مى عز الدين دور هالة التى تتعرض لكثير من احداث عديدة، ومعنا نخبة من النجوم الكبار امثال احمد خليل وعبدالرحمن ابوزهرة، ومعنا ايضا خالد سليم واحمد حاتم ورامز امير.

ورفض محمد سليمان عبدالمالك ادعاء البعض ان «رسايل» دفع ثمن عدم تحقيق مسلسل «وعد» النجاح المتوقع له فتسبب فى تأجيل عرضه قائلا: لا يمكن لفنان أن يغامر باسمه لو شعر ان المؤلف الذى تعاون معه من قبل لم يحقق طموحه الفنى، وأعتقد ان اصرار مى عز الدين على تكرار تجربة التعاون بينى وبينها وبين المخرج ابراهيم فخر بعد مسلسل «وعد» هو خير رد على هؤلاء المدعين، فما حدث لـ«وعد» كان خارجا عن ارادتنا، فدورنا جميعا ينتهى بعد تسليمنا العمل كاملا، وعليه لسنا مسئولين عن عملية تسويق وتوقيت عرضه، وبالتالى ما قاله البعض عن اسباب تأجيل «رسايل» العام الماضى مجرد تكهنات لا اساس لها من الصحة، فهناك عوامل خاصة بالبيع والتسويق ووجدنا ان الوقت لم يكن كافيا لاعطاء العمل حقه، فقمنا بتأجيله، اما الآن فالظروف تغيرت والمسلسل تم تسويقه لقنوات on e.

وأضاف: ويأتى مسلسل «المعجزة» تأكيدا على ثقة المنتج تامر مرسى فىَّ، فبعد ان تعاونا فى «رسايل» كان القرار بتكرار التعاون معا مرة اخرى، من خلال «المعجزة» وهو بالمناسبة اسم مؤقت وارد تغييره، ويضم نخبة كبيرة من النجوم، فإلى جانب دينا الشربينى معنا مصطفى فهمى، ومحمد شاهين، وعمر السعيد، وهادى الجيار، والمسلسل لا يعتبر بطولة مطلقة تامة لدينا الشربينى فكل المشاركين ابطال. ووارد أن أشيد ببطلة العمل، فهى فنانة ملتزمة تماما بكل المطلوب منها، تشعر بتوتر وهو امرأستوعبه بشدة، فهى تخوض مرحلة جديدة فى مشوارها الفنى، وأرى أن توترها ايجابى تماما وشيء صحى.

وعن غضب المؤلفين الكبار من جيل الشباب واتهامهم بأنهم يفصلون الادوار لابطالهم قال: فكرة «التفصيل» مرفوضة تماما، لكن ليس عيبا أن أعرف من هو بطل العمل الذى اكتبه، فاحيانا هذا يساعدنى فى اظهار نقاط قوته، لكن العيب هو ان يتحكم البطل فيما اكتبه فهذا مرفوض تماما، ولدى عتاب على مؤلفينا الكبار، الذين يكيلون لنا اتهامات بشكل مستمر، وحب بعضهم لعب دور الوصى علينا، كما حدث للاسف من لجنة الدراما، التى حاولت فرض وصايتها علينا، وكان من الأولى أن تقام مائدة واحدة يجلس عليها الكبار والصغار، لنتناقش ونتباحث ونقرب المسافات، دون ان نشعر أن هناك رقابة علينا.

وأكمل: أسمع كثيرا من يقول إننا ــ كجيل ــ لا نستطيع صنع تاريخ لنا مثلما نجح الاساتذة اسامة انور عكاشة ويسرى الجندى ومحفوظ عبدالرحمن وغيرهم، ولهؤلاء اقول:، اتركوا لنا الفرصة لنصنع تاريخا لنا ونثبت كفاءتنا، فهؤلاء الكبار لم يصنعوا تاريخهم بين يوم وليلة، ولكن احتاجوا عشرات السنوات، وعليه لا يزال الوقت مبكرا للحكم علينا.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك