أكد مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشئون موارد الطاقة فرانسيس فانون، أن بلاده ستواصل مساعدة كوريا الجنوبية على إيجاد بدائل لواردات النفط الإيراني.
وقال فانون، في مقابلة مع وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية للتعليق على إعلان واشنطن إنهاء الإعفاء لشراء النفط الإيراني- إن القرار اتخذ بعد عام من المشاورات مع كوريا الجنوبية، والدول المستوردة الأخرى، وإن جميع المستوردين يعاملون على قدم المساواة.
وأكد أن التحالف بين واشنطن وسول دائم ومستمر، قائلا إن "المناقشات الجارية لمساعدة كوريا الجنوبية، مستمرة منذ عام، وستستمر لأن التحالف مهم للغاية في العديد من المجالات خارج هذا المجال".
وأوضح فانون أن هناك كميات متزايدة من النفط والمكثفات في السوق؛ لتلبية الطلبات العالمية، مضيفا أنه بالنسبة للمصادر البديلة المحددة، فإن الأمر متروك للشركات الكورية الجنوبية لاتخاذ القرار.
يذكر أن حظر الاستيراد من بين العقوبات التي فرضتها واشنطن على طهران العام الماضي بعد أن سحب الرئيس دونالد ترامب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي مع إيران عام 2015، وتم إعطاء استثناء لبعض الدول ومن بينهم كوريا الجنوبية، لكن واشنطن أعلنت أمس الأحد إنهاء هذه الاستثناءات، ما يعني أن كوريا الجنوبية- إلى جانب سبعة اقتصاديات أخرى- مُنحت إعفاءات مؤقتة في نوفمبر، ستواجه عقوبات أمريكية محتملة إذا استمرت في شراء النفط الإيراني بعد الأول من مايو.