تقوم منظمة للفنزويليين في المنفى في مدينة ميامي الأمريكية، بإجراء إحصاء لعدد الجنود الفنزويليين في الخارج، تحسبا لأن يتطلب الأمر "عملا بالقوة" للإطاحة بالرئيس نيكولا مادورو.
وذكرت منظمة الفنزويليين المضطهدين سياسيا في المنفى (فيبيكس) في بيان: "القصد من الإحصاء هو تحديد عدد الجنود الفنزويليين الموجودين في الخارج وفي أي من الدول وأي تشكيل من القوات المسلحة الوطنية ينتمون إليه".
ونقلت صحيفة "إل ناسيونال" عن خوسيه كولينا، رئيس فيبيكس أن هناك أكثر من 1000 عضو بالجيش الفنزويلي انشقوا في كولومبيا وحدها. وأضافت أنه يعتقد أن هناك نحو 4 آلاف جندي في الخارج.
وقال كولينا إنه بإمكان هؤلاء الجنود المنشقين لعب دور إذا كانت هناك انتفاضة أو تدخل عسكري.
ولم تستبعد الولايات المتحدة إمكانية التدخل العسكري للإطاحة بمادورو، الذي فاز بولاية ثانية في انتخابات متنازع عليها منذ عام.