قال الكاتب الصحفي عماد الدين حسين، رئيس تحرير جريدة «الشروق»، إن الطريقة التي أديرت بها أزمة إرسال البعثة الفنية لدعم المنتخب الوطني في مونديال روسيا، بالنسبة لشركة «بريزينتيشن» لم تكن موفقة، موضحًا أن العبرة ليست بالنوايا، ولكن بالنتيجة الفعلية التي تتحقق.
وأضاف «حسين»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «آخر الأسبوع»، المذاع عبر فضائية «المحور»، أمس الجمعة، أن رد الشركة على مقاله المعنون بـ«لماذا لم ترسلوا المشجعين؟»، أجلى الكثير من الحقائق بخصوص سفر الفنانين، مشيرًا إلى أنه كان ينبغي توضيح الصورة في الوقت المناسب، قبل أن يتُرك المجال للكثير من الارتباك والتشوش.
وتابع: «متفق مع الشركة أن ترسل النجوم والمشجعين والرموز لتشجيع المنتخب، لا ألوم على إدارة الشركة، وإنما ألوم على إدارة المنتخب القومي التي سمحت بأي مناخ قد يؤدي إلى عدم التركيز، للأسف نحن نحتفل قبل أن تظهر النتيجة».
وأشار إلى النهاية الكارثية لمباراة مصر والجزائر في «أم درمان» عام 2009، والتي شهدت مناخًا شبيها بمناخ المنتخب في روسيا، متابعًا: «نفس الوضع كاد أن يحدث، ولكن للأمانة شركات كثيرة أرسلت العديد من الشخصيات التي تدفقت على الفندق».
وذكر أن أي اعتراض أو نقد هو أمر وارد جدًا، حرصًا على المنتخب والشركة وسمعة الوطن، فهناك النقد الهادف للبناء، مضيفًا أنه أفرد مساحة للرد الذي أرسلته الشركة على مقاله المذكور، توضيحًا للأمور.
وأوضح أن بعض الصور التي انتشرت بخصوص الأزمة كان بعضها مزيفًا، وبعضها لم يكن حديثًا، قائلًا إن بعض هذه الصور التقطت خلال مباراة المنتخب الوطني مع البرتغال في سويسرا.