قال السفير الروسي لدى الاتحاد الأوروبي فلاديمير تشيزهوف، إن بولندا ودول البلطيق "إستونيا ولاتفيا ولتوانيا" ترغب في تشديد عقوبات الاتحاد الأوروبي على روسيا.
وأضاف تشيزهوف، في تصريح لوكالة أنباء "تاس" الروسية، أن العقوبات تُمدد كل 6 أشهر، وأن هناك 3 مجموعات أولها عقوبة شبه جزيرة القرم وتم تمديدها لعام، والثانية هي القائمة السوداء للأفراد، وهناك أيضا عقوبات قطاعية أو اقتصادية..مشيرا إلى أن لكل مجموعة زمنها المحدد.
وأوضح السفير الروسي أن السياسيين اجتمعوا معا وقالوا "حان الوقت علينا أن نفعل شيئا" ثم قالت بعض الدول إن العقوبات بلا فائدة وتدعو لإلغائها لأن الاقتصاد يعاني، ثم تدخلت دول أخرى- بولندا ودول البلطيق- وقالت إن العقوبات بالفعل بلا فائدة ولكن لأنها ليست صارمة بشكل كاف، دعت إلى تشديدها.
وأشار إلى أن رئيس الاجتماع ترك الوضع على ما هو عليه؛ نظرا لتباين الآراء على أن يُعقد اجتماع آخر بعد 6 أشهر، وأكد الرئيس أن أهم شيء هو الحفاظ على الاتحاد، وخاطب السفير قائلا إنه كان هناك تهديد بتشديد العقوبات إلا أن الاتحاد تمكن من تجنبه.
وأكد تشيزهوف أنه بتشديد العقوبات ضد روسيا فإن الاتحاد الأوروبي فقط يحفز كييف على انتهاك اتفاقيات مينسك.
وردا على سؤال بشأن توقيت تحدث الاتحاد الأوروبي علانية عن انتهاك كييف لالتزاماتها وتنفيذ بعض الإجراءات في هذا الصدد، قال تشيزهوف إن موسكو لا تتوقع أن يتغير الوضع في المستقبل القريب.