18 قتيلا في مواجهات بين متظاهري «سيداما» وقوات الأمن الإثيوبية - بوابة الشروق
الجمعة 19 أبريل 2024 6:42 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

18 قتيلا في مواجهات بين متظاهري «سيداما» وقوات الأمن الإثيوبية


نشر في: الثلاثاء 23 يوليه 2019 - 10:04 ص | آخر تحديث: الثلاثاء 23 يوليه 2019 - 10:04 ص

أعلنت مصادر طبية إثيوبية، أمس الاثنين، عن مقتل 18 شخصا على الأقل جنوب البلاد في مواجهات استمرت لعدة أيام بين جنود ومتظاهرين ينتمون إلى قومية سيداما الذين يطالبون بإعلان منطقة خاصة بهم.

وشهدت حواسا عاصمة المنطقة مظاهرات الخميس، وتحدثت مصادر طبية الجمعة عن سقوط أربعة قتلى بالرصاص.

وتمكنت قوات الأمن التي ضمت بعض الجنود في صفوفها من السيطرة على الوضع بسرعة في المدينة التي عاد الهدوء إليها. لكن أعمال العنف تواصلت خلال عطلة نهاية الأسبوع وصباح الاثنين في مدن أخرى، ما أدى إلى ارتفاع حصيلة القتلى، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية.

وقال مسؤول في مستشفى وريتا راسا التي تبعد نحو ثلاثين كيلومترا عن حواسا، إن 12 شخصا قتلوا بعدما أطلق عليهم جنود النار في نهاية الأسبوع الماضي.

وأفاد المسؤول، طالبا عدم كشف هويته، بـ"مقتل 12 وجرح 19 من أفراد هذه المجموعة"، موضحا أنهم "كانوا يتواجهون مع عسكريين".

وفي يرجالن التي تبعد نحو أربعين كيلومترا باتجاه الجنوب من حواسا، توفي اثنان من عشرة أشخاص أدخلوا المستشفى، على حد قول مديره جودورا فونتي.

وقال فونتي إن رجلا "مصابا بالرصاص نقل فجر الاثنين إلى المستشفى وتوفي"، موضحا أن "الآخرين وصلوا الجمعة والسبت والأحد"، مضيفا أن الوضع استقر بعد ظهر الاثنين".

وذكر ناشطون من قبائل سيداما أن أكثر من ستين شخصا قتلوا لكن تعذر التحقق من هذه الحصيلة.

وقال مدير إدارة الصحة ديريسي ديسيلين إنه ينوي إرسال مسؤولين الثلاثاء إلى المنطقة لبدء جمع معطيات كاملة حول الضحايا.

وأعلن رئيس بلدية حواسا شوكاري شودا لوسائل الإعلام المحلية أن 150 شخصا على الأقل أوقفوا الجمعة بسبب أعمال العنف هذه.

وإثيوبيا مقسمة إلى تسع مناطق تتمتع بشبه حكم ذاتي استنادا إلى توزعها الإثني في الاتحاد. ويلزم دستورها الحكومة بإجراء استفتاء لكل مجموعة إثنية ترغب في إقامة كيان جديد خلال السنة التي تلي تقديم المجموعة الطلب.

وترغب قبائل السيداما منذ فترة طويلة في مغادرة المنطقة الأم الجنوبية. وقد وافقت حركة تحرير سيداما رأس حربة المطالبين بمنطقة جديدة، الأسبوع الماضي على إجراء استفتاء اقترحت الحكومة تنظيمه في نهاية العام. لكن التأخير في الإعلان عن المنطقة دفع بعض الناشطين إلى التظاهر ورشق قوات الأمن بالحجارة وإحراق الإطارات.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك