رئيس وأعضاء اللجنة العليا يكشفون تحديات المهرجان القومى للمسرح - بوابة الشروق
السبت 20 أبريل 2024 5:25 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

رئيس وأعضاء اللجنة العليا يكشفون تحديات المهرجان القومى للمسرح

حاتم جمال الدين
نشر في: الجمعة 23 أغسطس 2019 - 10:19 م | آخر تحديث: الجمعة 23 أغسطس 2019 - 10:19 م

أحمد عبدالعزيز: أحوال المسارح وأماكنها صعبة للغاية ولا تليق بشعب الـ100 مليون
سعينا لربط الجمهور بالعروض وإتاحة إنتاجات المسرح المصرى له.. كرمنا شيوخ المسرح فى الافتتاح والأبناء فى الختام للتواصل بين الأجيال
إسماعيل مختار: المنتقدون للمهرجان لا يعرفون شيئا عن المسرح وقمنا بمضاعفة الجوائز لـ٦٠٠ ألف جنيه

 


أقيمت أمس الندوة الثانية ضمن سلسلة ندوات المهرجان القومى للمسرح المصرى برئاسة الفنان أحمد عبدالعزيز، وبحضور كل من المخرج أحمد السيد والناقدة رنا عبدالقوى عضوى اللجنة العليا للمهرجان والفنان الكبير إسماعيل مختار مدير المهرجان ورئيس البيت الفنى للمسرح وأدارها الناقد محسن الميرغنى.
أكد الناقد محسن الميرغنى فى بداية الندوة أنه بالعلم والعمل سنتقدم فى جميع المجالات وتعد الثقافة من عناصر بناء الإنسان ولكننا فى مصر نفتقد ثقافة بناء الإنسان وما يضخ من أموال فى الثقافة له مردود كبير فى تشكيل ثقافة الشعب وأضاف أن المهرجانات فى مصر يجب أن تكون كواليسها معلومة وميزانياتها وكل ما يدور بداخلها لأن هذا حق من الحقوق المنصوص عليها فى الدستور.
وقال الفنان أحمد عبدالعزيز، رئيس المهرجان، تشرفت بزمالة أعضاء اللجنة العليا للمهرجان بمناصبهم وأشخاصهم وكان هناك تعاون وأحيانا اختلافات ولكن بشكل صحى وانتهينا إلى التصور التى ظهر به المهرجان وقسمنا المهرجان إلى خمس مسابقات الأولى للجهات التى تنتج للمسرح والمسابقة الثانية التى تنتج للمسرح كنشاط فنى والمسابقة الثالثة للمسرح الموجه للطفل وذوى القدرات الخاصة والرابعة خاصة بالتأليف المسرحى وذلك لأننا ننتج ٢٠٠٠ عرض سنويا ولكن تأثيرهم لا يوجد على المجتمع بالإضافة إلى المسرح الجامعى حيث يوجد ٢٥ جامعة تنتج ما يقرب من ٧٠٠ عرض بالإضافة إلى الشركات والبنوك فأين يوجد تأثير كل هذه العروض؟
وأضاف رئيس المهرجان: حاولنا خلال تلك الدورة توصيل الخدمة الثقافية وربط الجمهور بالعروض وإتاحة إنتاجات المسرح المصرى له ولذلك قمنا بتقسيم المهرجان لخمس مسابقات وذلك أيضا لأن العمل المسرحى شاق ومجهد جدا ومن هنا قررنا تقسيم المسابقات حيث يوجد ٦٨ عرضا بعد اعتذار عرضين.
ووجه عبدالعزيز شكره للفنان إسماعيل مختار على المجهود الكبير لأن المسارح أماكنها وأوضاعها صعبة للغاية لا تليق بشعب قوته ١٠٠ مليون عندما كان تعدادنا ٢٠ مليون كان وضع مسارحنا أفضل وعددها أكبر كما أن الباعة الجائلين منتشرون حول المسارح فى كل مكان.
وأضاف: برغم كل ذلك نريد تشجيع من يعمل فى المسرح لأنه يبذل مجهودا قاسيا، كما أن المبدع المسرحى يجد حلولا ويعرض فى أى مكان.
وأشار أنه فى حفل الافتتاح كرمنا الآباء المسرحيين وعظماء الحركة المسرحية من النجوم فى كل مجالات المسرح وفى الختام نكرم الابناء فهذا التواصل بين الاجيال هو ما نهدف إليه.
وقال الفنان إسماعيل مختار، مدير المهرجان ورئيس البيت الفنى للمسرح، تابعت ردود الأفعال على حفل الافتتاح ووجدت أن الناس اكتشفت أن هناك مهرجان مسرح وعروضا وإنتاجات.
وألفت النظر إلى المنتقدين للمهرجان الذين يجلسون على كراسيهم وهم لا يعرفون شيئا عن المسرح وأتمنى من الجميع أن نضع أيدينا مع بعض لكى نقدم أفضل شىء والمهم أن يخرج المهرجان إلى النور وأن تسير العملية المسرحية وأتقدم بالشكر للفنان أشرف عبدالباقى على مشاركته فى المهرجان هذا العام وفتح يومين مجانى للجمهور.
وأضاف: رئيس المهرجان قام بالاستماع للجميع ومعرفة كل التفاصيل عن الدورات الماضية ومن هنا بدأنا عمل دراسات وتوصلنا إلى وضع ثلاث مسابقات، كما قمنا بمضاعفة الجوائز ووصلت ل٦٠٠ ألف جنيه، وميزانية المهرجان هذا العام وصلت لـ٢ مليون جنيه زادت عن العام الماضى ٥٥٠ ألف جنيه.
فيما تساءل الفنان أحمد السيد عضو اللجنة العليا عن علاقة الفنان أحمد عبدالعزيز بالمسرح حتى يترأس المهرجان القومى قائلا: عندما قابلته وجدت لديه رغبة كبيرة فى النجاح ولديه غيرة على المسرح وهذا شجعنى على العمل معه.
وأوضح: عندما وجدنا جدلا كبيرا على مشاركة مسرح الطفل قمنا بعمل مسابقة الأطفال وذوى القدرات الخاصة ولكن الهدف من هذه المسابقة هو إقامة مهرجان خاص للأطفال مستقبلا.
وكشفت الناقدة رنا عبدالقوى عضو اللجنة العليا أنهم اهتموا بجوائز النقد التطبيقى والعملى لأن سوق العمل النقدية يطرح اسماء كثيرة كل عام دون تدريب كاف، ونحن فى حاجة شديدة جدا للتسابق من أجل خلق حالة نقدية متميزة وعلينا كنقاد مراجعة أنفسنا لأن ما نكتبه يؤثر بشكل كبير على صناع الأعمال.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك