• نظام مبكر للإنذار بالمجاعات على مستوى العالم.. وميزانيات خاصة لمواجهتها
في جلسة خاصة ناقش البنك الدولي والأمم المتحدة ملف الأمن الغذائي ومخاطر المجاعة على هامش اجتماعات الجمعية العمومية للأمم المتحدة، بحضور رئيس البنك الدولي جيم يونج كيم، والأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريس، حيث تم التوصل إلى اتفاق بتعزيز قضايا الأمن الغذائي على رأس الأجندة السياسية العالمية.
وخلال الجلسة تم استعراض تقرير عن مخاطر المجاعة مؤكداً أنها لا تزال تهدد ملايين من المواطنيين على مستوى العالم، ففي 2017 فقط واجه ما يقرب من 20 مليون شخص في شمال شرق نيجريا والصومال وجنوب السودان واليمن موجات من المجاعات، كما تعرض ما يقرب من 124 مليون شخص في نفس العام في 51 دولة أزمات نقص الغذاء، وهي النسبة التي ارتفعت بمقدار 11% عن عام 2016.
وناقش الاجتماع تطوير نظام الإنذار المبكر للمجاعات، والادوات المالية والاجراءات التي تمت خلال السنوات السابقة للتعامل مع المجاعات، حيث تم التأكيد على أن هذه الإجراءات لا يزال الربط بينها ضعيف ويتم في أطر غير رسمية، حيث أن معطيات نظم الإنذار المبكر لا يتم استخدامها في الوقت المناسب للتعامل مع المخاطر المتوقعة، من خلال توفير التمويل الملائم.
وشارك البنك الدولي في عدد من المؤسسات التابعة للأمم المتحدة ومنظمات المجتمع المدني، والأكاديمين والقطاع الخاص للترويج لقضايا الأمن الغذائي، وتطوير آلية التعامل مع المجاعات، والتي تستهدف القضاء على الجوع وضمان وصول جميع الناس إلى الطعام المغذي الآمن، وإنهاء جميع أشكال سوء التغذية، ومضاعفة الإنتاجية الزراعية والدخل من صغار منتجي الأغذية، وضمان استدامة نظم الإنتاج الغذائي، وزيادة الاستثمار في الزراعة، وتصحيح ومنع القيود والتشوهات التجارية في الأسواق الزراعية العالمية، واعتماد تدابير لضمان حسن سير العمل في أسواق السلع الغذائية.