رئيس جامعة عين شمس والسفيرة البرتغالية يشهدان افتتاح قسم اللغة البرتغالية بكلية الألسن - بوابة الشروق
الجمعة 19 أبريل 2024 11:19 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

رئيس جامعة عين شمس والسفيرة البرتغالية يشهدان افتتاح قسم اللغة البرتغالية بكلية الألسن

أحمد كساب:
نشر في: الإثنين 23 سبتمبر 2019 - 5:01 م | آخر تحديث: الإثنين 23 سبتمبر 2019 - 5:01 م

المتيني: مجرد الدراسة بكلية الألسن يفتح أبواب سوق العمل أمامهم.. السفيرة البرتغالية: تعليم اللغات هو مفتاح التعرف بالحضارات

قال رئيس جامعة عين شمس الدكتور محمود المتيني، إن كلية الألسن تعد أحد المعالم التاريخية لمصر حيث تم افتتاحها على يد العالم الجليل رفاعة الطهطاوي عام ١٨٣٥، ويفصلها عن إتمام المائتي عام بضع سنوات قليلة وهو تقريبا عمر تأسيس دولة الولايات المتحدة الأمريكية.

وأضاف المتيني، خلال كلمتة الافتتاحية لمراسم افتتاح قسم اللغة البرتغالية بكلية الألسن، اليوم، بحضور مادلينا فيشر السفيرة البرتغالية بالقاهرة، وجوانا بيمنتل المستشارة الثقافية لسفارة البرتغال، أن كلية الألسن اليوم صرح تعليمي ضخم يضم 15 لغة بالإضافة إلى 3 لغات تدرس كمادة ثانية، وفي ظل ما يشهدة العالم من عولمة جعلت العالم يبدوا كالقرية الصغيرة، مما جعل الحاجة ملحة إلى تعليم وتعلم لغات العالم واستخدامها في جميع مناحي الحياة.

وأوضح أن مجرد الدراسة بكلية الألسن يفتح أبواب سوق العمل أمامهم، مشيدا بالمجهودات الكبيرة التي بذلها رئيس الجامعة السابق الدكتور عبد الوهاب عزت، والدكتور مني فؤاد عميد الكلية السابقه في إنجاز تفعيل إنشاء قسم اللغة البرتغالية.

من جانبه أشار الدكتور عبد الفتاح سعود نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، إلى دور كلية الألسن قي احتضان حضارات متنوعة داخل جدرانها، مؤكدا أن تفعيل قسم اللغة البرتغالية جلء وفق توجيهات السيد عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بمد جسور التعاون مع دولة البرتغال الصديقة وعدد كبير من دول أمريكا اللاتينية من المتحدثين بالبرتغالية بخلاف 5 دول أفريقية تتحدث البرتغالية كلغة أولى.

وأكدت الدكتورة سلوى رشاد عميد الكلية، أن الأهتمام بافتتاح قسم اللغة البرتغالية يأتي في بؤرة اهتمام إدارة الكلية وفقا لبروتوكول التعاون المبرم بين جامعة عين شمس ممثلة في كلية الألسن و جامعة بورتو ومعه كامويش للتعاون و اللغات بالبرتغال، وذلك نظرا لأهمية اللغة البىتغالية و العلاقات السياسية والاقتصادية المتميزة التي تربط ببن مصر والبرتغال والدول المتحدثة البرتغالية، ومن المنتظر أن يلبي خريجو هذا القسم حاجة سوق العمل الملحة في مصر ؛ لاسيما في مجال الترجمة و السياحة و الشركات الاستثمارية المتعلقة بهذا التخصص.

وأشارت السفيرة البرتغالية مادلينا فيشر إلى أن تعليم اللغات هو مفتاح التعرف بالحضارات من خلال معرفة الادب و التاريخ و الموسيقى ، كما أنها وسيلة متميزة للعمل، لافته إلى أنه من القوة المعرفية ان نجيد لغة غير اللغات المنتشرة كالإنجليزية لأنها تفتح مجالات عمل أوسع بالنسبة للطلاب، و وعدت طلاب القسم بأنهم سيجدوا مجالات وسعة للعمل فور تخرجهم.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك