يساور اتحاد اللاعبين العالميين "فيفا برو" مخاوف متعددة بشأن تصفيات كأس العالم في أمريكا الجنوبية الشهر المقبل، في ظل ارتفاع معدل انتشار الإصابة بفيروس كورونا في المنطقة، وصعوبات السفر -بالنسبة لأولئك اللاعبين المقيمين في أوروبا- واحتمالية خضوعهم لحجر صحي عند عودتهم.
وقال جوناس باير هوفمان، الأمين العام لـ "فيفا برو" في تصريحات لوكالة رويترز إنه ينبغي السماح للاعبين بتقرير ما إذا كانوا يريدون اللعب دون فرض عليهم أي عقوبات.
وأضاف :"يجب أن يكون اللاعبون قادرين على اتخاذ قرارات حرة، إنها منطقة موبوءة بشدة بالوباء وهناك بعض قيود فيروس كورونا وتحذيرات السفر."
بينما أجلت كل من آسيا والكونكاكاف -منطقتي أمريكا الشمالية والوسطى والبحر الكاريبي- تصفيات التصفيات حتى مارس، فإن أمريكا الجنوبية ستمضي قدمًا في افتتاح جولتي المباريات في أكتوبر.
ومع ذلك، يتم إغلاق الحدود في العديد من البلدان -حيث يجب أن تتفق الاستثناءات مع الحكومات حتى تدخل الفرق- وهناك معدلات عالية للوباء في جميع أنحاء أمريكا الجنوبية.
ويشارك العديد من أفضل اللاعبين في العالم، بما في ذلك ليونيل ميسي، نجم برشلونة الإسباني ونيمار، لاعب باريس سان جيرمان الفرنسي، الذين سيتم استدعاؤهم لمنتخبي الأرجنتين والبرازيل على الترتيب.