أفاد المرصد السويسري للنزوح الداخلي، بأن عدد الأشخاص الذين تعرضوا للتهجير داخل بلدانهم خلال النصف الأول من عام 2020 بلغ 15 مليون نازح، في تطور سيء ينذر بتفاقم أزمة النزوح في ظل انتشار فيروس كورونا المستجد.
ونقلت صحيفة "الجارديان" البريطانية عن المرصد، أن عدد النازحين داخليا زاد في النصف الأول من العام الحالي بمليون و400 ألف مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
وأضاف المرصد أن الأعاصير وحرائق الغابات وأسراب الجراد والفيضانات تحملت السبب وراء نزوح العدد الأكبر بـ9.8 مليون نازح.
وتسبب إعصار "أمفان" وحده في تهجير 3.3 مليون شخص من بنجلاديش والهند وغيرها، تبعته بالمرتبة التالية فيضانات وأسراب جراد دول شرق إفريقيا، لتتبعها حرائق غابات أسترالية بالمركز التالي.
وأما عن الصراعات المسلحة، فتسببت خلال النصف الأول من العام في تهجير 4.8 مليون نازح داخليا، بينما تسببت العمليات العسكرية في إدلب السورية وحدها في تهجير مليون ونصف شخص عن منازلهم.
وتسبب الصراع فى الكونغو الديمقراطية في تهجير مليون و400 ألف شخص، بينما تسبب الصراع المتزايد حديثا بين الجماعات الإرهابية والجيش والميليشيات المحلية في بوركينافاسو في تهجير 400 ألف شخص.
وتقول أليكزاندرا بيليك، مدير المرصد، إن تلك الأرقام تبقى شاهدا على مدى توحش أزمة النزوح الداخلى العام الحالى، والتى يزيد من تبعاتها انتشار فيروس كورونا المستجد الذى يجعل النازحين فى تردد من الذهاب لمراكز اللجوء لنيل الإعانات.