ناشدت أكثر من مئة من الصحف والقنوات الإذاعية والتلفزيونية وغيرها من وسائل الإعلام الفرنسية، اليوم الأربعاء، الشعب دعم حرية الصحافة.
ووجهت الدعوة بناء على مبادرة من مجلة "شارلي إبدو" الساخرة وتأتي وسط محاكمة مشتبه بهم متهمين بتورطهم في هجمات إرهابية وقعت في باريس في يناير عام 2015.
وكان كتاب ورسامو كاريكاتير بالمجلة من بين 11 شخصا، قتلوا عندما هاجم مسلحون مكاتب المجلة في اليوم الأول من الهجمات التي أودت بحياة 17 شخصا بشكل إجمالي خلال ثلاثة أيام.
وذكر المسلحون الذين هاجموا المجلة أنهم تصرفوا انتقاما لنشر رسوم كاريكاتيرية مسيئة للنبي محمد.
وأعلنت المنظمات الإعلامية أنه بالدفاع عن حرية ارتكاب التجديف "فإننا لا ندافع عن التجديف، لكن الحرية".
وحذر النداء من أن الأشخاص الذين يعربون عن "آراء غير عادية" في وسائل التواصل الاجتماعي يتلقون تهديدات بالقتل، بينما يتم تصنيف وسائل إعلام بشكل صريح بأنها أهداف من قبل منظمات إرهابية دولية".
وأضاف النداء "تمارس دول ضغوطا على صحفيين فرنسيين، "مذنبين" بنشر مقالات تثير انتقادات".
ودعاء النداء المواطنين والزعماء السياسيين ونشطاء سياسيين وآخرين من المجتمع المدني التكاتف دفاعا عن حرية الإعلام.
وقالت المجموعات الإعلامية "نحتاج إليكم وإلى احتشادكم والحصن الواقي المتمثل في ضمائركم".