تباين أداء مؤشرات البورصة المصرية لدى إغلاق تعاملات اليوم الإثنين، وسط نشاط لبعض الأسهم الكبرى والقيادية في قطاعات البنوك والخدمات المالية، صاحبها عمليات شراء من قبل صناديق الاستثمار والمؤسسات العربية، قابلها مبيعات للأجانب، فيما شهدت الجلسة اتجاهًا بيعيًا من قبل الأفراد المصريين للأسهم الصغيرة والمتوسطة، التي شهدت طفرات سعرية في الجلسات الماضية.
وحقق رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالبورصة مكاسب قدرها 5.1 مليار جنيه، بعد تداولات بلغت 1.5 مليار جنيه، فيما سجل مؤشر البورصة الرئيسي "إيجي إكس 30"، ارتفاعًا بنسبة 1.2%؛ ليغلق عند مستوى 13870.34 نقطة.
في حين أغلق مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة "إيجي إكس 70"، على تراجع نسبته 0.21%، مسجلًا 784.46 نقطة، وختم مؤشر "إيجي إكس 100"، التعاملات مستقرًا عند مستوى 1751.04 نقطة.
وقال سمير رؤوف، خبير أسواق المال، إن البورصة لا تزال تسير في اتجاه عرضي منذ عدة جلسات بيني مستويي 13800 و14000 نقطة، كمرحلة تجميع وإعادة هيكلة للمحافظ، استعدادًا لكسر نقاط المقاومة التي سجلتها في السوق؛ ليستهدف المؤشر الرئيسي مستوى 15 ألف نقطة.
وأضاف أن البورصة تشهد في الفترة الأخيرة عمليات تبادل للمراكز وانتقال للسيولة بين أسهم المؤشرات الرئيسية للسوق، سواء الأسهم المكونة لمؤشر "إيجي إكس 30"، أو الـ70، وسط عمليات مضاربة على الأسهم الصغيرة والمتوسطة من حين لآخر، مشيرًا إلى تزايد معدلات السيولة بالسوق ترجح كفة نجاح المؤشر في استهداف مستوى 15 ألف نقطة على المدى المتوسط.