أعلن المجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير في السودان دعمه للحكومة الانتقالية، مشيرا إلى أن هناك تنسيقا تاما مع رئيس الوزراء عبد الله حمدوك لوضع حلول حول الأزمة السياسية الراهنة.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده محمد ناجي الأصم، عضو المجلس المركزي للحرية والتغيير مساء اليوم السبت، بمنبر وكالة السودان للأنباء (سونا) بعد تأخره عن الموعد المحدد بسبب اقتحام مبنى الوكالة من قبل جهات مجهولة.
وكشف الأصم أن الأزمة الراهنة ترتبط بثلاث قضايا وهي مسالة الترتيبات الأمنية وصولا لجيش مهني واحد، وتسليم مجلس السيادة للمدنيين، وتسليم المطلوبين للمحكمة الجنائية الدولية.
وقال الأصم إن خروج الجماهير في 21 أكتوبر أوصل رسالته في التمسك بالمسار المدني الديمقراطي ورفض محاولات قطع الطريق أمام الانتقال، مؤكدا على تمسك الحرية والتغيير بمسار الانتقال الديمقراطي.
وحيا الأصم قدرة جماهير الشعب السوداني على التنظيم والحركة، مبينا أن الشعب السوداني وصل لدرجة من الوعي الذي يجعله يتمسك بالحكم المدني ورفض الانقلابات.
واختتم عضو المجلس المركزي للحرية والتغيير تصريحاته بالقول إن الإعلان السياسي في سبتمبر الماضي أعاد توحيد الحرية والتغيير بعودة حزب الأمة والجبهة الثورية.