قال الدكتور جمال عصمت، عضو اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية ومستشار منظمة الصحة العالمية، إن هناك وسيلتين لمكافحة فيروس كورونا أولها التلقيح والثانية الإجراءات الاحترازية، مشددًا على أهمية سير الوسيلتين بصورة متوازية.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «الحياة اليوم»، الذي تقدمه الإعلامية لبنى عسل عبر فضائية «الحياة»، مساء السبت، أن الاعتماد على الإجراءات الاحترازية فقط لن يساعد في الوصول إلى ما يفعله اللقاح من تقليل حدوث العدوى، أو المضاعفات من الإصابة، أو دخول المستشفيات والوفاة.
وأشار إلى أن تلقيح مواطني العالم بالكامل أمر صعب، موضحًا أن وقف تحور فيروس كورونا مرتبط بالوصول إلى لقاح يُمنح عن طريق الأنف؛ لأنه يجعل الأجسام المضادة مركزة في الجهاز التنفسي العلوي تقاوم دخول الفيروس من أصله.
وذكر مستشار منظمة الصحة العالمية، أن المشكلة الخاصة بجائحة كورونا ستتناقص منتصف 2022، قائلًا إن المنظومة الطبية والعلمية ستكون اكتسبت خبرة كبيرة في التعامل مع الأوبئة الوافدة.
وتوقع أن يكون اللقاح الممنوح عن طريق الأنف فعالًا خلال 4 أشهر، متوقعًا أن يكون لقاح «كورونا» موسميًا كلقاح الإنفلونزا؛ لتقليل الأعراض وجعل المضاعفات أمور نادرة وغير مؤثرة.
ولفت إلى أن نسب التلقيح في البلاد المتقدمة والمتحضرة أكبر من الدول الأخرى، متابعًا: «الهدف الأساسي لأي حضارة توفير الرعاية الصحية الطبية الجيدة للمواطنين، وهو ما تحاول المنظومة الصحية في مصر تطبيقه، والكلام المغرض المشكك في فعالية اللقاحات وأن لها أعراض جانبية غير صحيح».