قال المهندس عمرو فتحي، الرئيس التنفيذي لغرفة صناعة الإعلام المرئي والمسموع، إن صناعة الإعلام تخسر أموالًا كثيرة، والقنوات يجب ألا تتجاوز الحد الأقصى لشراء العمل الدرامي، متابعًا أن الحد الأقصى لقيمة المحتوى الذي يتم شراءه من قبل الفضائيات في رمضان تصل إلى 230 مليون جنيه.
وأضاف «فتحي»، خلال لقائه ببرنامج «مساء دي إم سي»، المذاع عبر فضائية «دي إم سي»، مع الإعلامي أسامة كمال، أمس الأربعاء، أن المنتج جزء من سبب ارتفاع أجور الفنانين في الأعمال الفنية والبرامج.
وأشار إلى الخسائر التي يتعرض لها الإعلام بشكل عام، موضحًا: «الإعلام يقوم على 3 محاور، محور سياسي، وآخر اقتصادي، والأخير صناعي، أحرزنا تقدم في الأول والثالث، لكننا نخسر في المحور الاقتصادي».
وعن وصول تكلفة إنتاج البرنامج الذي سيقدمه الفنان عمرو دياب على فضائية «الحياة» إلى 70 مليون جنيه، أوضح أنه لا يعلم صحة هذا الأمر بعد، مؤكدًا أن الغرفة ستجتمع في حالة مخالفة القناة للحد الأقصى لتكلفة برنامج عمرو دياب.
وتابع أن الغرفة لا تجتمع بشأن اقتصاديات الإعلام فقط، مع إنها أمر هام من أجل الاستدامة والاستمرارية، مشيرًا إلى استمرار اجتماعات الغرفة منذ 2014، وكانت تحاول تنظيم العملية الإعلامية، قبيل إنشاء الهيئة الوطنية للصحافة والمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام.
وأكد رئيس غرفة صناعة الإعلام أن الغرفة تمكنت من حل مشاكل كثيرة، وعملت على تقارب العديد من الجهات، وتتواصل حاليًا مع «الأعلى للإعلام»، موضحًا أنه لا تعارض في الأدوار بين الغرفة والهيئات الإعلامية.
وعن إلغاء وزارة الإعلام، أفاد: «تعجلنا في إلغاء منصب وزير الإعلام، ونحن بحاجة إلى صانع سياسة وليس فقط منظم، لأن أي قطاع يبدأ عمله بوضع سياسة ثم استراتيجية ثم منفذين».