يهود ألمانيا: منكرو كورونا يقللون من شأن الهولوكوست في مظاهراتهم - بوابة الشروق
الثلاثاء 23 أبريل 2024 9:18 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

يهود ألمانيا: منكرو كورونا يقللون من شأن الهولوكوست في مظاهراتهم

الهولوكوست - ارشيفية
الهولوكوست - ارشيفية
د ب أ
نشر في: الإثنين 23 نوفمبر 2020 - 10:35 م | آخر تحديث: الإثنين 23 نوفمبر 2020 - 10:35 م
قال مجلس المركزي لليهود في ألمانيا إن مظاهرات منظمة "التفكير الجانبي" المناوئة لقيود كورونا شهدت مرارا تقليلا من شأن الهولوكوست.

وفي تصريحات لصحيفة "ماين بوست" الألمانية الصادرة اليوم الاثنين، قال جوزيف شوستر، رئيس المجلس إنه يتابع منذ شهور كيف أن "مظاهرات منكري كورونا شهدت التقليل من شأن المحارق النازية واستغلال ضحاياها ومقاتلي المقاومة ضد النازية بشكل منفلت".

واستطرد شوستر منتقدا:" كما أن المتظاهرين لا يبالون بصحة المواطنين الآخرين، فإنهم أيضا لا يحترمون ضحايا النازية، وهذا مشهد مقزز".

كانت امرأة من خطباء مظاهرة لمنظمة "التفكير الجانبي" في هانوفر أول أمس السبت، قد شبهت نفسها بمقاتلة المقاومة المناوئة للنازية صوفي شول والتي أدانها الحكم النازي بالإعدام في 1943 وتم شنقها وهي في عمر 21 عاما.

وجاءت خطبة المرأة في مقطع فيديو نُشِرَ على موقع تويتر وحصد حتى اليوم أكثر من مليوني مشاهدة، وكانت المرأة تتحدث إلى الجمهور من فوق مسرح صغير، وقالت:" أشعر بنفسي مثل صوفي شول، لأنني نشطة في المقاومة منذ شهور، وألقي خطبا وأسير في المظاهرات وأوزع منشورات وأسجل تجمعات منذ أمس".

وأثار التشبيه ضجة، وكتب وزير الخارجية الألماني هايكو ماس:" من يشبه نفسه اليوم بصوفي شول أو "انه فرانك"، يسخر من الشجاعة التي احتاجتها إحداهما لتظهر موقفا مضادا للنازيين".

كانت طفلة /11 عاما/ قد تلت خطبة مؤخرا في مدينة كارلسروه، قالت فيها إن حفل عيد ميلادها صار مختلفا عن ذي قبل " فقد صار علينا أن نخفض صوتنا وإلا ربما وشى الجيران بنا، لقد شعرت بنفسي وكأني انه فرانك في المخبأ".

كانت "انه فرانك" قد اختبأت مع عائلتها من القوات النازية في منزل في امستردام في الفترة بين 1942 حتى 1944، وكتبت هناك مذكراتها التي اشتهرت حول العالم، وقد توفيت في ربيع 1945 في معسكر القوات النازية في برجن بلزن وكان عمرها 15 عاما.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك