انطلقت اليوم الأربعاء بمدينة برشلونة الأسبانية فعاليات المنتدى الإقليمي السابع للاتحاد من أجل المتوسط بمشاركة الأمين العام السفير ناصر كامل و رئيسة مؤسسة أناليند للحوار بين الثقافات الأميرة ريم علي.
وأكد الأمين العام، في كلمته الافتتاحية ، أن المنتدى بدأ اليوم الأربعاء بلقاء مع الشباب الأورومتوسطي، من المجتمعات المدنية بمختلف بلدان المنطقة ، تحت شعار "شباب من أجل منطقة متوسطية أكثر استدامةً وازدهاراً واندماجًا 2030"، وذلك قبل انعقاد الشق الوزاري للمنتدى غدًا الخميس.
وأوضح أن الاتحاد دعا شباب المتوسط اليوم لمناقشة اراءهم واقتراحاتهم، حول بناء منطقة البحر الأبيض المتوسط بحلول عام 2030 على نحو تُصبح فيه أكثر استدامةً وازدهاراً واندماجًا، وذلك قبل تقديم تلك التوصيات والمقترحات إلى وزراء خارجية دول الاتحاد من أجل المتوسط، غدًا خلال فعاليات الشق الوزاري للمنتدى.
وذكر بأنه قد وعد الشباب- خلال منتدى عوالم المتوسط الذي نظمته وزارة أوروبا والشؤون الخارجية بمبادرة من رئيس الجمهورية الفرنسية في مارسيليا يومَي 7 و8 فبراير الماضي- بمتابعة أفكارهم ورفعها إلى المسئولين، مشيرًا إلى دعم الاتحاد لجعل شباب المتوسط "صناع قرار".
من جانبها، أكدت الأميرة ريم، في كلمتها، علي ضرورة التعاون بين المجتمع المدني والمؤسسات لتحويل الأفكار التي تقدم على الأرض إلى واقع ملموس، مشددة في الوقت ذاته على أهمية توفير التمويل اللازم من أجل تحقيق تلك الأهداف.
ووعدت بأن تبذل مؤسسة أناليند كل الجهود الممكنة من أجل ترجمة المقترحات الشبابية لاسيما عبر مشاريع ثقافية، منوهًا في الوقت ذاته الى أهمية اللقاءات التي تجمع بين مختلف شباب المتوسط، وإلى ضرورة إزالة اي عوائق تمنع تنقل الشباب بين بلدان منطقتنا.