بعد سنوات من مطاردة وجهاتنا المفضلة، والتنقل من بلد لآخر ومحاولة الشطب على أكبر عدد ممكن من البلدان، أوقفتنا جائحة كورونا من مواصلة مسارنا واضطرتنا لإعادة التقييم.
وفي ظل هذا، ظهر مفهوم "الحياة البطيئة"، وهو نهج تجاه الحياة اليومية التي تشجع على المزيد من اليقظة وتحديد الهدف على عكس الوتيرة المحمومة للحياة العصرية. وأثرت هذه الحركة على الكثير من المجالات المختلفة للحياة بما في ذلك اتجاهات السفر الرئيسية المتوقعة لعام 2022.
"السفر البطيء" هو خبرات تؤكد ربط المسافر بالأماكن التي يزورها والأشخاص الذين يلتقيهم. أنها عطلة ذات أثر وجداني وثقافي ولكن لها أيضا اقل أثر ممكن على الكوكب، بحسب موقع "ترافل ديلي نيوز".
وفيما يلي وجهتان بهذا المفهوم:
• لاوس:
توجد لاوس في وسط جنوب شرق آسيا، وهي مقصد غالبا ما يغفله الزوار وهو مثالي للمسافرين الذين يسعون لزيارة مكان جديد وتجربة مزيج فريد بالكامل للثقافة والمناظر الطبيعية.
ويعني تاريخ البلاد السياسي أنها مازالت توجد في الماضي نوعا ما، ما وفر مناخ "عيش بطيء" مثالي لمن يريدون ذكريات ذات معنى وبناء علاقات مع الأشخاص الذين يلتقونهم..
ومن أجل خبرة فريدة حقا في لاوس، يمكن للزوار تأجير "قارب جيبسي" تقليدي للإبحار في نهر الميكونج في جولة تستمر 3 أيام. ويمكن إعداد رحلات استكشافية وفقا لاهتماماتك بوجود خيارات زيارة قرى محلية واستكشاف المناظر الطبيعية الريفية بدراجة هوائية والسير عبر الغابة أو رؤية التضاريس الكارستية وتماثيل بوذا في كهوف باك أو.
• الأمازون:
أنها أحد أشهر الأماكن في العالم لخبرات السفر البطيء. أنها نظام بيئي فريد حقا بفدادين من المناظر الطبيعية التي بالكاد تم استكشافها. وهناك الكثير من التاريخ والثقافة المحليين الرائعين للتعرف عليهما.
تقف الغابة المطيرة على مشارف الدمار الذي لا رجعة فيه من التلوث وإزالة الغابات ويمكن أن تساعد زيارة مستدامة في دعم الكفاح ضد النهاية المحتملة لأكبر غابة في العالم.
ويعني الحجم الهائل للأمازون أن خبرات السفر البطيء سوف تأخذ وقتا. وهناك الرحلة البحرية "أمازون أوديسي" وهي مصممة لهذا الغرض.