قالت الكاتبة الصحفية سامية زين الدين، زوجة الشهيد العميد أركان حرب عادل رجائي، إن حادث اغتيال زوجها كان أكبر من تحملها، موضحة أنها شاهدت مرتكب الواقعة وهو يجري في محاولة للفرار.
وأضافت خلال لقائها ببرنامج «هنا العاصمة»، المذاع عبر فضائية «سي بي سي»، أمس السبت، «شيلت جوزي بدمه عشان أنقله المستشفى، كانت فيه الروح لسة، لو كنت أخدت بالي إنه أخد طلقتين في دماغه كنت عرفت أنه خلاص بيخلص».
وتابعت أن زوجها لفظ أنفاسه الأخيرة داخل المستشفى لكن عزائها الوحيد أنه طلب بنفسه الشهادة في 2004 خلال أدائهما مناسك العمرة أمام باب الملتزم، مستطردة أن يوم جنازته العسكرية قالت لوزير الدفاع وقيادات القوات المسلحة إن حق الشهداء لن يضيع، وأنهم سيعودون بالثأر.
وأوضحت أنهما لم يتمكنا من الإنجاب خلال سنوات زواجهما، متابعة: «الأطباء نصحونا بالانفصال لأن كل واحد فينا سليم وممكن ينجب لو تزوج من آخر لكن في حالتنا لن نتمكن سويا من الإنجاب، ورغم ذلك تمسكنا ببعضنا البعض وعشنا دون أطفال».
واستشهد العميد أركان حرب عادل رجائي، قائد الفرقة 9 مدرعات بدهشور، جراء إطلاق النيران عليه أسفل منزله بمدينة العبور، في الثاني والعشرين من أكتوبر 2016.