غدا.. محاكمة المتهمين فى واقعة سقوط طفل التوحد المتوفي ببورسعيد - بوابة الشروق
الجمعة 19 أبريل 2024 3:08 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

غدا.. محاكمة المتهمين فى واقعة سقوط طفل التوحد المتوفي ببورسعيد

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
ممدوح حسن
نشر في: الإثنين 24 فبراير 2020 - 5:18 م | آخر تحديث: الثلاثاء 25 فبراير 2020 - 10:33 ص

النيابة: الشبابيك بدون تأمين تركته عاملة النظافة وحيدا

تنظر محكمة جنح بورسعيد، غدا الثلاثاء، محاكمة (محمد.س) مدير مؤسسة بورسعيد للإرشاد النفسى، و(زيزى.ج) عاملة نظافة، لاتهامهما بالإهمال الجسيم، الذى أدى إلى سقوط الطفل (يحي أحمد شتا - عامين) "مصاب بالتوحد" من نافذة بالطابق الثانى وتوفى فى الحال.

وكانت تلقى قسم شرطة بورسعيد، بلاغا من هانى الجبالى المحامى بسقوط طفل من الطابق الثاني بمؤسسة بورسعيد للإرشاد النفسى، وانتقل رجال البحث الجنائى لمكان الواقعه، ونقل الطفل إلى المستشفى، وتبين إصابته بكسور مضاعفة فى أنحاء جسده، ونزيف داخلى وتوفى فور وصوله المستشفى.

وتم ضبط مدير المؤسسة، والمشرفة على الدار، وحبسهما 4 أيام وتجديد حبسهما 15 يوما، وإحالتهما إلى محاكمة عاجلة فى القضية رقم 566 لسنة 2020 جنح الشرق.

وكان انتقل فريق من أعضاء النيابة إلى مقر الواقعة، وتبين أن المؤسسة تحمل قيد إشهار برقم 10 لسنة 2017 ولم تستخرج التصريح الخاص بالتأهيل النفسي من إدارة التأهيل الاجتماعى بمديرية التضامن وفقا للقانون، وأن المؤسسة عبارة عن شقة فى الطابق الثانى وشبابيك المؤسسة ليس بها موانع حديد لمنع سقوط الأطفال ووجود مشرفة الدار و3 عاملات.

زاستمعت النيابة إلى أقوال مدير المؤسسة الذى قرر أن عاملة النظافة هى المسؤولة عن الواقعة، بتركها الطفل يتسلق الشباك.

بينما قررت عاملة النظافة أنها كانت تجلس أمام الباب وحضر أحد الأشخاص وطلب المديرة وقمت لإدخاله، وعندما عدت اكتشفت الواقعة.

وقال والد الطفل فى تحقيقات النيابة، إنه ترك ابنه فى المؤسسة لبعض الوقت وعندما عاد لتسلمه اكتشف أنه فى المستشفى وتوفى إثر سقوطه من الطابق الثانى بسبب إهمال المسؤلين بالمؤسسة.

فيما قررت مديرة إدارة التضامن ببورسعيد أول امس فى بيان لها، أنه تم تشكيل لجنة لحصر المراكز والمؤسسات غير المرخصة لعرضها أيضا على المحافظ تمهيدا لغلقها.

وأوضحت مديرة التضامن الاجتماعي، أن المكان لا يتعامل مع الأطفال، ولكن والد الطفل وضعه به لمعاناة الصغير من التوحد وبرفقته اثنين آخرين "حالتي تخاطب"، مؤكدة أن المكان مرخص لتقديم مساعدات اجتماعية، وخدمات صحية، وثقافية وعلمية، ورعاية الفئات الخاصة، وليس لرعاية "التخاطب" حتى تاريخ الواقعة، وأن مدير المؤسسة طلب إضافة هذا النشاط منذ فترة وجرى إخطاره بالإجراءات المطلوبة التي لم ينهيها حتى تاريخ الواقعة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك