أكد سفير دولة الكويت بالقاهرة محمد صالح الذويخ، أن العلاقة بين مصر والكويت، ماضية على درب التقدم والاستمرار، بسواعد القيادتين السياسيتين والشعبين "الشقيقين"، اللذين لم يألوا جهداً في توطيد العلاقة ، وتحقيق التعاون المنشود والبنّاء بينهما.
وأضاف السفير الكويتي - في كلمة ألقاها خلال الاحتفال الذي أقامته سفارة الكويت بالقاهرة اليوم الاثنين، بمناسبة العيد الوطني "التاسع والخمسون " وذكرى التحرير "التاسعة والعشرون " - أن الكويتْ قيادةً وشعباً، دأبتْ بما تملي عليها عروبتها، على الوقوفِ بجانب مصر مساندةً لها، وداعمةً لقضاياها، ومؤكدةً حرصها علي أن تعيشَ مصر وشعبها الكريم في كنفِ السلامِ والاستقرارْ والتنميةِ المستدامة ، باعتبار ان استقرارُ مصرَ وسلامُها هو استقرارُ للأمةِ العربيةِ.
وشدد على أن ما يجمع البلدين والشعبين "تاريخياً " أكبر من أن يوجز بكلمة أو يوصف بتعبير، مشيرا إلى وشائج الأخوة والعروبة والمصير المشترك والتعاضد في كافة المواقف.
ونوه السفير الكويتي - في كلمته - بالزيارة التي قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى الكويت في أغسطس الماضي ، ولقائه أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح ، والتي أعقبتها زيارة لرئيس مجلس الوزراء الكويتي "السابق" الشيخ جابر المبارك للقاهرة ، مؤكدا أن هذه الزيارات تأتي في سياق السعي المشترك لتعزيز العلاقات الثنائية "المتميزة " التي تجمع بين البلدين.
وكانت سفارة الكويت بالقاهرة قد نظمت احتفالا بمناسبة أعيادها الوطنية حضره لفيف من الشخصيات الرسمية، وفي مقدمتهم الدكتورعلي عبد العال رئيس مجلس النواب، والدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء، ووزراء التموين، والتضامن، والبترول، والدولة للإنتاج الحربي، والتجارة والصناعة، والآثار والسياحة، والدولة لشئون الإعلام، كما حضرها السفير حسام زكى الأمين العام المساعد بجامعة الدول العربية، ولفيف من الوزراء السابقين والشخصيات العامة، والسفراء العرب والأجانب، ورجال الفن والثقافة والإعلام.