عم عصام.. قِبلة الطلاب والموظفين لتناول «الفطائر الصباحية اللذيذة» بموقف العاشر - بوابة الشروق
الخميس 25 أبريل 2024 8:07 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

عم عصام.. قِبلة الطلاب والموظفين لتناول «الفطائر الصباحية اللذيذة» بموقف العاشر

فاطمة علي:
نشر في: الإثنين 24 فبراير 2020 - 1:06 م | آخر تحديث: الإثنين 24 فبراير 2020 - 1:06 م

بأدواته البسيطة التي هي عبارة عن "شُعلة"، وقطعة من الصاج، وطاولة تصطف فوقها مجموعة من الأطباق، وصينية بسبوسة، وإبريق من الحليب، وعشرات الفطائر المُعدة للبيع، اعتاد "عم عصام" الوقوف بجوار موقف السيارات بمدينة العاشر من رمضان في محافظة الشرقية، يمارس مهنته التي ورثها عن أجداده في بيع وإعداد وجبة الإفطار الشهيرة بالمنطقة "فطير بالبسبوسة والحليب".

يقول عصام صالح، 43 سنة، مُقيم بإحدى المجاورات السكنية في العاشر من رمضان، إن مهنته ورثها عن والده وجده؛ إذ بدأ تعلُقه بها قبل أكثر من 30 عامًا: "مهنتي هي اللي فاضلة لي من أهلي وأجدادي، عمري كله قضيته فيها، وبدأت أتعلم وأقف مع أبويا وقت ما كان بيبيع فطير في منطقة السيدة زينب بالقاهرة".

وأضاف عصام، لـ"الشروق"، أن الفطير الذي يبيعه ليس نتاج مجهوده وعمله فقط، فزوجته تعاونه قدر ما تستطيع في إعداد الفطير والبسبوسة: "يومي بيبدأ من الساعة 7 صباحًا، بانزل أفرش وأبيع الفطير بالبسبوسة والسكر والحليب، وأروح البيت على آذان الظهر".

وتابع عصام: "في الوقت اللي أنا باشتغل فيه، زوجتي بتصحى بدري تعجن الفطير، وعلى ما أروح يكون العجين اتخمر ونسويه ونجهزه لليوم التالي، ومعاه طبعًا البسبوسة اللي بعملها بنفسي، وأطحن السكر، وأشتري اللبن يوم بيومه".

وأشار عصام إلى أن مهنته كانت الشيء المميز في حياته منذ أن ترك الدراسة وقت تعلمها بنهاية المرحلة الابتدائية، حيث واظب على الجلوس رفقة والده وتعلم منه مهنته وأجادها؛ حتى أصبحت هي كل حياته فيما بعد.

وأوضح عصام أن الجميع من طلاب وعمال وموظفين يقصودنه بوسط المدينة فور تواجده بالموقف، فيما تتنوع الفطائر التي يُقدمها لزبائنه، ما بين فطير بالسكر والحليب، وأخرى يتم إضافة البسبوسة إليها حسب الطلب، فيما لا تتجاوز مدة عمله ساعة الظهيرة يوميا، ليعود بعدها إلى منزله ويُكمل يومه في تجهيز وجبات اليوم التالي دون كلل أو حتى إجازات، اللهم إلا وقت الأعياد وسوء حالة الطقس.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك