مثل رئيس وزراء ليسوتو، توماس تاباني، أمام محكمة ماسيرو الابتدائية اليوم الاثنين ولكن لم يُتهم بأي جريمة.
وكان من المتوقع أن يواجه رئيس الوزراء اتهامات بالقتل والشروع في قتل وإلحاق أضرار بممتلكات بعد حادث إطلاق النار المميت على زوجته الثانية ليبوليلو تاباني في عام 2017.
غير أن المحامي العام هلالفانج موتينياني قال إن هناك "الكثير من المسائل" لمناقشتها مع الشرطة قبل إمكانية توجيه اتهامات.
وقال كاليهانج ليتسيكا محامي تاباني إنهما حضرا لقاعة المحكمة لأنهما أرادا إثبات أن رئيس الوزراء لم يحاول مقاومة المحاكم.
وترددت تكهنات واسعة النطاق الجمعة الماضية أن تاباني فر من البلاد بعدما لم يمثل أمام المحكمة، مستشهدا بفحوصات طبية في دولة جنوب أفريقيا المجاورة.
وقدم ليتسيكا طلبا ليتم السماح له بأن يطلب من المحكمة العليا تحديد ما إذا كان الدستور يسمح باتهام رئيس وزراء أثناء شغله للمنصب، وتم الموافقة على طلبه.
وأكد نائب مفوض الشرطة باسيكا موكيتي الجمعة الماضية أن تاباني يمكن أن يواجه ثلاثة اتهامات.
وتواجه مايسايه، الزوجة الحالية لتاباني، اتهامات بالقتل والشروع في قتل ولكنها مفرج عنها حاليا بكفالة.
وقال موكيتي: "سوف نتهمه هو وزوجته نظرا لأن هدفهما مشترك".
وتزوجت مايسايه رئيس الوزراء في عام 2017، وذلك بعد فترة قصيرة من مقتل الزوجة السابقة بالرصاص بينما كانت في سيارتها.
كان تاباني الذي تعرض لضغط متزايد للاستقالة بسبب الفضيحة، قد اعلن الخميس الماضي أنه سوف يتنحى في تموز/يوليو. وكان هذا قبيل إعلان الشرطة عن اعتزامها اتهامه أيضا.