برلمانيون بحزب أردوغان يعتبرون إعادة اعتقال كافالا قرارا خاطئا - بوابة الشروق
الجمعة 19 أبريل 2024 2:49 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

برلمانيون بحزب أردوغان يعتبرون إعادة اعتقال كافالا قرارا خاطئا

أردوغان
أردوغان
كتبت_رباب عبدالرحمن:
نشر في: الإثنين 24 فبراير 2020 - 8:08 م | آخر تحديث: الإثنين 24 فبراير 2020 - 8:08 م

ذكرت صحيفة “جمهوريت” التركية، أمس ، أن بعض البرلمانيين المنتمين لحزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا يرون أن قرار إعادة اعتقال رجل الأعمال والناشط الحقوقي عثمان كافالا في قضية أحداث متنزه جيزي محل انتقاد، كما أنه قرارا خاطئا.

وأشارت الصحيفة إلى أن بعض البرلمانيين يرون أنه بما أن عثمان كافالا معتقل منذ نحو 3 أعوام ولم توجه له أي اتهامات في التحقيقات المتعلقة بمحاولة انقلاب 15 يوليو، إذا فهو برئ.

ونقلت عنهم القول إنه في قضية اللواء السابق متين أيديل الذي أعيد اعتقاله بعض صدور قرار ببراءته لم يتم التصرف كما يحدث اليوم، قائلين: “أصدرت محكمة الاستئناف قرارًا ببراءة إيديل. ثم نقل ملف القضية إلى مجلس الدولة. ولكن بهذا الشكل سيرى الناس أننا نصدر تعليمات للقضاء”.

كما أوضحوا من جهة أخرى أن براءة كافالا ستتسبب في خيبة أمل وصدمة داخل حزب العدالة والتنمية، لأنه يتم ترويج لأحداث متنزه جيزي على أنها محاولة انقلاب ناعمة، قائلين: “ولكن الأمر في يد القضاء، ويجب احترام القضاء. قد تكون المحكمة أصدرت قرار البراءة بسبب عدم كفاية الأدلة. ولكن هذه مرحلة التقاضي. الضحية الأكبر لهذا الأمر هو رئيس الجمهورية رجب طيب أردوغان، وهو طرف في القضية بشكل ما. ويبدو أنه لم يقبل القرار؛ فتقبله للأمر صعب”.

يذكر أن أردوغان كان قد انتقد في اجتماع الكتلة البرلمانية لحزبه العدالة والتنمية يوم الأربعاء الماضي قرار المحكمة ببراءة عثمان كافالا و8 آخرين وإخلاء سبيله، قائلاً “حاولوا تبرئة عثمان كافالا من خلال مناورة”، الأمر الذي اعتبره الرأي العام تدخلا صارخًا في عمل القضاء.

وكانت المحكمة قضت يوم الثلاثاء الماضي ببراءة عثمان كافالا ومن معه من المتهمين الآخرين البالغ عددهم 8 أشخاص، من جميع التهم المنسوبة لهم في إطار قضية احتجاجات “جيزي بارك” التي اندلعت في إسطنبول عام 2013، لكن كافالا أوقف مجددا بتهمة أخرى قبل أن يتنفس أجواء الحرية ولو بضع دقائق.

ومن ثم قرر مكتب الادعاء العام مساء الأربعاء إعادة اعتقال كافالا ليبقى بالسجن بتهمة أنه أخذ دورًا في محاولة الانقلاب الفاشلة عام 2016.
وأفادت الأنباء أن هيئة المحكمة المكونة من رئيس المحكمة “غالب محمد بارك” واثنين من أعضائها وهما “أحمد طارق تشيفتشي أوغلو” عضو أول و”طالب أرجان” عضو ثان، سيتم فتح تحقيق بحقهم.

ولم يتوقف الأمر عند ذلك، وتقرر التحقيق مع هيئة المحكمة التي أصدرت قرارا ببراءة كافالا، حيث وافق مجلس القضاة والمدعين العموميين على تكليف محقق لدراسة الإجراء الذي أدى إلى تبرئة متهمي قضية “جيزي بارك”، بعدما أبدى أردوغان انزعاجه.

وقال أردوغان خلال اجتماع للكتلة البرلمانية لحزبه العدالة والتنمية، إن أحداث “جيزي بارك” في عام 2013 ليست احتجاجات عادية وإنما كانت تستهدف الإطاحة بالحكومة التي كان على رأسها، معتبرا أنه “حاولوا أمس الإفراج عنهم (عثمان كافالا) من خلال مناورة”.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك