أعلنت الأمم المتحدة، أمس، توجيه اتهامات باغتصاب أطفال إلى جنود من نيبال يعملون ضمن قوات حفظ السلام فى جنوب السودان، واصفة تلك القضية بـ«الشنيعة».
وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش إن «أى تصرف يتضمن إساءة جنسية هو (عمل) مروع»، وتابع أن «تلك التى تتضمن طفلا تعد شنيعة فى شكل خاص».
وإثر طلب من الأمم المتحدة، وافقت نيبال على إرسال محققين للعمل مع مكتب الأمم المتحدة للإشراف الداخلى بخصوص القضية. ولم يتم الكشف عن عدد الجنود المشتبه بتورطهم أو الضحايا، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية.
وتلقت الأمم المتحدة فى 13 إبريل الحالى اتهامات بانتهاكات جنسية ارتكبها جنود من نيبال فى بعثة الأمم المتحدة فى جنوب السودان بحق فتاتين، على ما أفاد مسئولون فى الأمم المتحدة.
وتنشر الأمم المتحدة 14.800 جندى وشرطى فى جنوب السودان، بصلاحيات حماية المدنيين المتضررين من نزاع بين قوات رئيس جنوب السودان سالفا كير والمتمردين.
وفى فبراير الماضى، تم استدعاء 46 جنديا من غانا يعملون ضمن قوات حفظ السلام من قاعدتهم فى شمال غرب دولة جنوب السودان، بعد أن تلقت البعثة الأممية بلاغات عن اتهامات استغلال جنسى لنساء.
وتعهد الأمين العام للأمم المتحدة بتشديد تعامل المنظمة الدولية مع الاتهامات بسوء السلوك بحق عناصر القبعات الزرق المكلفين فى حماية المدنيين بمناطق النزاع.