• «المعلم»: نأمل في فتح المزيد من المكتبات في جميع محافظات مصر
• الهدف الأساسي القراءة وليست الوسيلة المستخدمة
أعرب المهندس إبراهيم المعلم رئيس مجلس إدارة مؤسسة الشروق، عن سعادته بافتتاح الفرع الجديد لسلسة مكتبات «الشروق»، متمنيًا أن تنال رضا القراء، وأن تكون إضافة جديدة تلبي احتياجات القراء والمثقفين، وأن تصبح مكتبة بمعناها الواسع ومكان لقاء يجتمع فيه محبي القراءة والمؤلفين على حب الكلمة.
وأضاف «المعلم»، خلال حفل افتتاح مكتبة الشروق الجديدة بالمهندسين: «نأمل في فتح المزيد من المكتبات في جميع محافظات مصر، ونتطلع أن تكون هناك مكتبة جديدة في الإسكندرية قريبًا»، لافتًا إلى أن اختيار توقيت افتتاح المكتبة بالتزامن مع اليوم العالمي للكتاب، له معناه الرمزي؛ حيث يحتفل العالم كله بالكتاب ويشجع على القراءة، مشيرًا إلى أنه بالرغم من أن الكتاب الورقي هو الأنجح والأكثر انتشارًا وتأثيرا، إلا أن الهدف الأساسي هو «القراءة»، على اختلاف الوسيلة المستخدمة، فعلى مدار التاريخ وحياة الإنسان كانت الكتابة والتدوين بأشكال متعددة منها الكتابة على الحجر، والجلد وورق البردي، حتى أصبحت الكتابة على الورق بالشكل المعاصر.
وعن التحديات التي يمكن أن تواجه الكتاب الورقي في ظل التطور التكنولوجي، قال «المعلم» إن التأثير الذي أحدثته الوسائل الإلكترونية العصرية جاء لصالح الكتاب بعكس ما هو شائع، والواقع الفعلي أثبت أن التكنولوجيا الحديثة زادت من معدلات القراءة، لافتًا إلى أن الغاية هي القراءة بأي وسيلة، كما أن الوسائل الحديثة ساعدت على التعرف على الكتب الجديدة، وجعلت الوصول إلى مصادر المعرفة أسهل، وساعدت على التواصل بين الكاتب والقارئ، وفتحت مساحة للحوار على المنتديات الثقافية، كما جاءت الكتب الإلكترونية والمسموعة لتجتذب فئة أخرى من القراء.