قال رئيس جامعة القاهرة، محمد عثمان الخشت، إن «الحضارة المصرية القديمة قامت على الهندسة والطب، فالأهرامات والمعابد خير مثالا على الهندسة المصرية، وتاريخها لا يرجع فقط للمهندس خانة، لكن العظمة التى تمثلت فى الآثار التى تعيش عليها مصر حتى الآن».
جاء ذلك خلال احتفالية كلية الهندسة بتخريج دفعة 2017، والحاصلين على الماجسنير والدكتوراه، بحضور المهندس إبراهيم محلب، مساعد رئيس الجمهورية للمشروعات القومية، والمهندس طارق الملا، وزير البترول، والمهندس هاني ضاحي، نقيب المهندسين، والدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء.
وأضاف «الخشت»، مساء الثلاثاء، «كلية الهندسة وريثة الهندسة الفرعونية العريقة، وهناك العلماء أمثال فيثاغورث تعلم في مصر بمنف، وهو صاحب نظرية أن الكون يتكون من عدد ونغم، وكذلك أفلاطون تعلم فى مصر، وكتب على أكاديميته فى اليونان القديمة: لا يدخل علينا إلا من كان مهندسا».
وأوضح أن كلية الهندسة جامعة القاهرة مثلما خرجت وزراء ورؤساء جامعات خرجت أيضا رؤساء دول، فياسر عرفات، الرئيس الفلسطينى هو خريج الكلية، التى تدعو للفخر والأمل، موضحا أن دفعة 2017 دفعة الأمل تأتى بمرحلة مهمة من تاريخ مصر نحو التنمية الشاملة.
وأشار إلى أن المهندسين المصريين لهم العديد من الإسهامات فى الوطن العربى وأفريقا، مضيفا «فيه فجوة فى التحول من النظرية للصناعة، وننتظر مرحلة ماذا بعد بالتعاون مع الكليات المختلفة؛ لأن أكثر ما تحتاجه مصر حاليا هى التخصصات الهندسية فى كل المجالات».
ولفت إلى أن الجامعة دخلت مرحلة المشروعات الكبرى مثل الجامعة الدولية وتطوير قصر العينى وأبو الريش والمكتبة التراثية، وكلية الهندسة لها اليد العليا فى هذه المشروعات، موضحا أن لجنة المنشآت سيطرة على الفوضى فى بعض المنشآت داخل الحرم.