تيريزا ماي ليست الأولى.. مسؤولون ورؤساء باغتتهم الدموع على الهواء - بوابة الشروق
الخميس 25 أبريل 2024 4:04 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

تيريزا ماي ليست الأولى.. مسؤولون ورؤساء باغتتهم الدموع على الهواء

محمد رزق
نشر في: الجمعة 24 مايو 2019 - 7:49 م | آخر تحديث: الجمعة 24 مايو 2019 - 7:56 م

عندما تتعاظم المشاعر والإنسانية، وتعجز الكلمات عن وصف مابداخلك من إحساس، تغلب عليك الدموع وتتساقط، لكنك تنقذ نفسك وتتمالك أعصابك وتتذكر أنك أمام الملايين من البشر يشاهدونك ويصغون إليك، هذا هو حال السياسيين أمام كاميرات التلفزيون في لحظات ضعفهم ورحيلهم من مناصبهم.

المشهد الذي عُرض صباح اليوم الجمعة، على شاشات التلفزيون البريطاني، خلال خطاب رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي، للإعلان فيه عن استقالتها عقب إخفاقها في الحصول على تأييد البرلمان البريطاني حول خطة الخروج من الاتحاد الأوروبي "البريكست".

أظهر ماي التي بدأت ولايتها في يوليو 2016، ودموعها تنهمر من عينيها لحظة إعلانها الاستقالة، وظهرت مُتأثرة بخروجها دون تحقيق الهدف الأساسي الذي سعت إلى تحقيقه، بتحقيق رغبة مواطنين بلادها والخروج من الاتحاد الأوروبي.

تيريزا ماي ليست السياسية أو المسئولة الأولى التي لم تستطع أن تحبس دموعها، وترصد الشروق أبرز المسؤولين الذين رصدتهم عدسات الكاميرات..

عدلي منصور:
خلال تسلمه قلادة النيل أعلى وسام جمهور في يونيو 2014، وذلك تقديرًا لجهوده في إدارة شئون الدولة خلال المرحلة الانتقالية عقب ثورة 30 يونيو 2013، لم يتمالك رئيس المحكمة الدستورية ورئيس مصر السابق عدلي منصور نفسه من البكاء.

فلاديمير بوتين:
في سبتمبر 2014، لم يستطع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حبس دموعه، وظهر أمام الكاميرات متأثرًا لدى سماعه السلام الوطني لروسيا، خلال مراسم استقبال الرئيس المنغولي تشياجين البجدورج، بالعاصمة المنغولية.

بوش الابن:
بكى الرئيس الأمريكي الأسبق جورج بوش الأبن، أثناء خطابه في رثاء والده الرئيس الأسبق جورج بوش الأب، خلال مراسم الجنازة التي أقيمت في الكاتدرائية الوطنية بالعاصمة واشنطن في أوائل شهر ديسمبر.


رئيسة كرواتيا:
خطفت  رئيسة كرواتيا كوليندا جرابار كيتاروفيتش، الأضواء خلال كأس العالم 2018 في روسيا، بحماسها في تشجيع المنتخب الكرواتي حتى وصل للمباراة النهائية وخسارته أمام فرنسا، وصعدت كوليندا على منصة التتويج لتسليم الفريق الفائز الجوائز لكنها لم تتمالك نفسها وبكت عند معانقتها النجم الكرواتي لوكا مودريتش بعد حصوله على جائزة أفضل لاعب في المونديال.


كيم جونج أون:
في مايو 2018، تحدث تقرير صحفي ياباني عن انتشار لقطات فيديو "سرية" للزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، وهو يبكي أثناء استعراض الأوضاع الاقتصادية في بلاده حزنا على بطء وتيرة النمو.

وذكر التقرير الصحفي الصادر عن صحيفة "أساهي شيمبون" الحكومية اليابانية أن دموع كيم كانت خلال فيلم وثائقي، انتشر على نطاق ضيق في أبريل، وشاهده أعضاء كبار في الحزب الحاكم ومسؤولون في حكومة بيونج يانج.

الملك سلمان:
خلال مهرجان "الجنادرية 32"، الذي أقيم في المملكة العربية السعودية في فبراير الماضي، تأثر الملك سلمان بن عبدالعزيز بفقرة تمثيلية في اوبريت ظهر فيه والده الراحل الملك المؤسس عبدالعزيز آل سعود، ولم يستطع حبس دموعه.

الرئيس السيسي:
الرئيس السيسي من أكثر الرؤساء الذين بكوا على الهواء في مشاهد مؤثرة خلال تكريمات الشهداء أو الحالات التي مرت بمعاناة.

خلال احتفال الرئيس بعيد الفطر، في يونيو 2018، مع أطفال وأسر الشهداء تأثر بسماعه حديث مقدمة الحفل عن التجارب القاسية للشهداء وشكل حياة ذويهم بعد فقدانهم أحباءهم.

وفي يوليو من العام نفسه بكى السيسي، عقب مشاهدة فيلم وثائقي عن خطة وزارة الصحة للقضاء على قوائم الانتظار في المستشفيات، وكان ذلك ضمن ختام فعاليات المؤتمر الوطني السادس للشباب في جامعة القاهرة.

وفي الشهر والعام نفسه تأثر السيسي، بسماع تجارب متحدي الإعاقة، وبكى أثناء سماعه لقصة الفتاة ندى أحمد محمد، والتي نجحت في الحصول على إحدى الشهادات القوية بقسم هندسة الميكانيكا "باور" ودرست فيها عامًا كاملًا في مصر ويتبقى لها عام آخر ستقوم بالدراسة خلاله في إنجلترا.

وفي مشهد مماثل في أكتوبر 2018، أجهش الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالبكاء، خلال مشاهدته لعرض تقرير "قادرون باختلاف" لذوي الاحتياجات الخاصة خلال فعاليات المنتدى العربى الأول لمدارس ذوي الاحتياجات الخاصة والدمج، في مدينة شرم الشيخ.


الشرطية النيوزيلندية نائلة حسن:

في مارس 2019، تفاعل الجميع مع خطاب الشرطية النيوزيلندية نائلة حسن، عقب الحادث الإرهابي الذي وقع في مسجدين بمدينة كرايست تشيرش، وراح ضحيته 51 شخصًا وأصيب أكثر من 40 آخرين.

ولم تتمالك نائلة حسن، المديرة الشرطية بمدينة أوكلاند النيوزيلندية، نفسها وأجهشت بالبكاء، خلال إلقائها كلمتها باللغتين الإنجليزية والأردية بتحية الإسلام، قائلة: "السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الخلق والمرسلين سيدنا محمد".

عناصر الشرطة الجزائرية:
في 17 مايو الجاري، انسحبت قوات الشرطة الجزائرية من ساحة البريد المركزي بعد تطويقها، وذلك استجابة لإصرار مئات الآلاف من المتظاهرين على "تحريرها"، واسترجاعها كأحد الأمكنة التي ارتبطت بالحراك الشعبي في الجزائر.

وانسحب رجال الشرطة منها دون الاصطدام مع المتظاهرين وحصلوا على تحية منهم، والتقطت الكاميرات عدد من رجال الشرطة وهم يبكون.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك