كواليس بـ«100 وش».. أبطال خلف الكاميرات أبدعوا في «الهاكنج» و«ماسكات النصب» - بوابة الشروق
الجمعة 19 أبريل 2024 5:13 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

كواليس بـ«100 وش».. أبطال خلف الكاميرات أبدعوا في «الهاكنج» و«ماسكات النصب»

الشيماء أحمد فاروق
نشر في: الأحد 24 مايو 2020 - 2:59 م | آخر تحديث: الأحد 24 مايو 2020 - 3:38 م

أمام الكاميرا نجوم نعرفهم جميعًا، نحبهم ونتعلق بشخصياتهم، أما خلف الكواليس فهناك عدد كبير من الفنانين يساهمون بشكل كبير في نجاح العمل الفني، فهم جزء لا يتجزأ من كيانه ككل، وفي مسلسل "بـ100 وش" تعلق الجمهور بشخصياته، وأصبحت الحلقات حديث السوشيال ميديا، وأنشأ أكثر من جروب يحمل اسم العمل لمتابعة أحداثه.

"بـ100 وش" مسلسل تدور أحداثه حول عصابة من النصابين، تجمعهم الظروف ويقررون العمل معاً، وعلى مدار الحلقات يخططوا لأكثر من عملية نصب وينجحوا فيها، بقيادة عمر -آسر ياسين- وسكر -نيلي كريم- وكان يتطلب هذا التنكر والتخفي في كل مرة، للظهور بأشكال جديدة، وهو دور ماجي -علا رشدي- ومن الأدوار الهامة في العصابة، دور حمادة -إسلام إبراهيم- الهاكر المسئول عن السيطرة على الأجهزة الإلكترونية للضحايا.

أما الشخصيات الحقيقية التي كانت مسئولة عن هذه الأمور خلف الكاميرا، فهم مجموعة كبيرة من الشباب المتخصصين في مجالات "الإسبيشال إفكتس" و"الهاكنج"، فقد تولى مسئولية عمل الماسكات التي ارتدتها العصابة مجموعة من المتخصصين في ذلك، وكانت ماسكات الفنانة نيلي كريم وبعض أفراد العصابة، مسئولية دنيا صدقي وإسلام أليكس، بينما شخصية حمادة فقد ارتبطت بمحمد جهينة مسئول العمليات التكنولوجية في العمل.

 

ظهرت روح التعاون والألفة بين فريق العمل أمام الكاميرا بشكل واضح، من خلال المشاهد التي لم يسيطر فيها نجم واحد أو تسليط الضوء على بطل وتهميش آخر، وإنما كان كل منهم بطل في دوره، وسادت هذه الروح في الكواليس أيضًا وهو ما اتفق عليه كل من دنيا ومحمد في حديثهما، واللذان عبرا عن رأيهما بسعادة عن التعاون مع مخرجة العمل كاملة أبو ذكرى، والتي منحت كل منهم مساحته للعمل والإبداع والنقاش، في مجال تخصصه، بما يصب في صالح المسلسل وشخصياته.

محمد جهينة في الأساس هو متخصص في مجال الحاسبات والمعلومات، ولكنه يهوى التمثيل، وشارك في أكثر من عمل سينمائي ودرامي، منذ 2012 وحتى الآن، ونتيجة لدخوله للمجال، حاز على شهرة داخله ببراعته في الأعمال التكنولوجية، مما جعل المخرج تامر محسن، يعتمد عليه بشكل أساسي في الكثير من الخطوط العريضة لمسلسله هذا المساء، القائم على فكرة الهاكنج واقتحام خصوصيات الأفراد.

وكان مسلسل "بـ100 وش" هو التعاون الثاني له في هذا المجال، وكانت مهمته التواصل ومساعدة الفنان إسلام إبراهيم، للتمكن من شخصية الهاكر، أو كما اشتهرت شخصيته باسم "المازر هاكر"، ولكي تظهر التفاصيل على الشاشة حقيقية، مثل لقطات لبعض برامج الاختراق، والمصطلحات المتعلقة بهذه المهنة، وقام محمد بتجهيز كل الأجهزة الإلكترونية التي ظهرت مع الأبطال، سواء عمر أو حمادة.

وعبر محمد عن سعادته بالتعاون مع إسلام إبراهيم، الذي كان يعرفه كفنان ويحبه وأحبه أكثر بالتعامل معه بشكل مباشر، وكان دوره توضيح المصطلحات الصحيحة، واستخدام كلمات تعبر عن شخصية هاكر من منطقة شعبية.

"كاملة أبو ذكري من أشد الشخصيات اهتمام بالتفاصيل وديمقرطية جدا"، هكذا أبدى محمد إعجابه بمخرجة العمل، والتي كانت تتقبل الآراء التي يقولها ويتناقشان ليظهر المشهد في أفضل صورة له.

 

أما دنيا صدقي، فهي إحدى الجنود الآخرين داخل كواليس "بـ100 وش"، وإحدى المسئولين عن عمل "الإسبيشال إفكت" لشخصيات العصابة، وعلى رأسهم سكر، والتي عملت لها أكثر من ماسك بالتعاون مع إسلام ألكس.

ويوجد شخصية رئيسية ضمن العصابة تلعب دور فتاة تعمل في مجال "الإسبيشال إفكت" وهي ماجي، وكانت دنيا أو آخرون يساعدوها في المشاهد التي تظهر فيها وهي تقوم بتركيب الماسكات أو عمل الميك آب للشخصيات، ليظهروا بأشكال أخرى تساعدهم في عمليات النصب لكي لا يتعرف على أشكالهم الحقيقية أحد.

وتقول دنيا: "كنا ممكن نعلمها مثلا مسكة الأدوات الخاصة بتركيب الماسكات أو تجهيزها، وفي مشاهد تانية كنا بنسيب أجزاء من الماسك وتظهر وكأنها هي من تضعه أو تزيله".

لم تقم دنيا بإعداد الماسكات الخاصة بنيلي كريم فقط، وإنما شاركت في عمل ماسك الفنان محمد عبدالعظيم، والذي يجسد شخصية سامح موظف السجل المدني، وقالت دينا: "من أصعب الشخصيات والماسكات اللي اشتغلناها كانت لشخصية سامح، لأن وشه مفيش مساحة اشتغل فيه بحرية، فيه شنب وحواجب، كنا محدودين بحاجات معينة نشتغل عليها".

ومن الشخصيات الصعبة أيضاً، السيدة البولندية التي تنكرت فيها نيلي كريم، في إحدى عمليات النصب، بسبب ملامح نيلي الأجنبية فكانوا يحاولون الخروج بنتيجة جيدة.

 

وأكملت دنيا: "والإسبيشال إفكت عمل متخصص يقوم على وضع وتغيير ملامح شخصيات أو تنفيذ أقنعة وجه لأشكال مختلفة، ولا يقتصر على الوجه فقط، ممكن نعمل جسم كامل شبيه بشخص آخر، ويتضح ذلك في شخصية البولوندية العجوز التي جسدتها نيلي، وكان التغيير يظهر على رقبتها ويديها وليس وجهها فقط، وقد استغرق قناع هذه الشخصية أسبوعين لإعداده".

وعن المخرجة كاملة أبو ذكري، قالت دنيا أنها شخص متعاون "بتحب تسمع"، وكان يوجد نقاش واقتراحات مختلفة، يتم التوافق عليها وفقاً لمتطلبات الشخصية، وقالت: "الفكرة كانت بتطلع من عندها وشكل الشخصية وإحنا دورنا بيجي بعد كده في التنفيذ، الموضوع بيمر بمراحل كتير أوي في النقاش إما إحنا بنقترح حاجة فتعجبها أو هي بتقترح وبنتناقش ونشوف نقدر ننفذها أو لا، ونحاول نحقق الحاجة اللي هي عايزاها أو نديها بديل ليها".



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك