مصطفى فودة: السياحة البيئية أضرت بالتنوع البيولوجي - بوابة الشروق
الثلاثاء 23 أبريل 2024 3:00 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

مصطفى فودة: السياحة البيئية أضرت بالتنوع البيولوجي

مصطفى فودة
مصطفى فودة
كتب - إسلام عبد المعبود:
نشر في: الأحد 24 يونيو 2018 - 12:38 ص | آخر تحديث: الأحد 24 يونيو 2018 - 12:38 ص
قال الدكتور مصطفى فودة، الرئيس الأسبق لقطاع حماية البيئة، إن وزارة البيئة صرفت الملايين لزيادة الوعي البيئي، حيث تبلغ قيمة التنوع البيولوجي في مصر 143 مليون دولار في السنة. 

وصرح فودة، خلال كلمته في اليوم الثاني للبرنامج التدريبي الذي أقامته جمعية كتاب البيئة والتنمية بالتعاون مع وزارة البيئة، أن مصر ما زالت تواجه مشكلة كبيرة للحفاظ على التنوع البيولوجي، رغم ما يقوم به العالم كله للحفاظ عليه. 

وأضاف أنه خلال الـ30 عاما الماضية في محافظة الغردقة عندما بدأت السياحة البيئية، بدأ الاهتمام بالشعب المرجانية لما لها من أهمية كبيرة.

وأوضح فودة أن التنوع البيولوجي معقد جدا على الرغم من دخوله في كل شئ في حياتنا، موضحا 5 أسباب للفقد البيولوجي مثل تفتت البيئات، وتواجد الأنواع الغازية مثل الفئران والصراصير وورد النيل، حيث يوجد 200 نوع غازي في مصر وهو أمر خطير، كما أن تلك الأنواع تمثل 40% من أسباب الفقد البيولوجي حول العالم. 

كما يتسبب التلوث بكافة أنواعه، والاستخدام الجائر للثروات والتغيرات المناخية جزء من الفقد البيولوجي. 

وأوضح أنه لمواجهة الأنواع الغازية كان لابد من عمل قائمة لتلك الأنواع وترتيبها حسب أولوياتها، وإجراءات سواء من وزارة الزراعة أو عمل دراسات لتقييم المخاطر وإصدار التشريعات لوضع ضوابط للتعامل مع تلك الأنواع. 

وأكد أن التنمية السياحية أضرت بالبيئة والموارد الطبيعية، وهو ما كلف وزارة البيئة الملايين لزيادة الوعي البيئي، منتقدا عمليات الصيد الجائر، مشيرًا إلى أن خبراء البيئة قاموا بعملية حسابية بسيطة لحساب ما يحققه أن سمكة الحوت الواحدة تحقق عائد من الرحلات البحرية السياحية يبلغ 220 ألف دولار سنويا، ويحقق الدولفين الواحد 92 ألف دولار سنويا، فيما تباع سمكة الحوت الواحدة عند صيدها 300 دولار. 

وأشار فودة إلى أن البحر الأحمر فقير نسبيا من الأسماك، وإجمالي إنتاجيته 200 ألف طن سنويا، وما يتم صيده منه يتجاوز 20 ألف طن، مشيدًا بتجربة جمعية أبو سلامة، وهي الجمعية التي دعمتها وزارة البيئة لحماية البيئة البحرية وحماية أسماك الدولفين.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك