-يجب قتل فكرة المدرب الأجنبي نهائيا والمدرب الوطني أفضل لتدريب المنتخب
قال الإعلامي أحمد المسلماني، المستشار الإعلامي السابق لرئيس الجمهورية، إن المنتخب المصري يحتاج إلى أطباء نفسيين؛ لتأهيلهم نفسيًا لإحراز البطولات، على حد تعبيره، مشيرًا إلى أهمية وجود الطبيب النفسي المتخصص لتأهيل اللاعبين نفسيًا، بالإضافة للتأهيل البدني.
وأوضح «المسلماني»، في برنامجه «الطبعة الأولي»، المذاع عبر فضائية «دريم»، مساء الأحد، أن معظم المنتخبات في أوربا وخارجها تستعين بأطباء نفسيين متخصصين، معقبًا: «الكلام مفيهوش هجوم، والنتيجة العربية في كأس العالم 2018 مخجلة للغاية 8 مباريات ب 8 هزائم، 8 مواد صفر في جميع المواد».
وأشار إلى فشل إدارة الوسط الرياضي في مصر، على إنجاز وضع رياضي يليق بها أمام العالم، على حد وصفه، مطالبًا بضرورة إشراك أطباء ومفكرين ومثقفين في إدارة المنظومة الرياضية، بدلًا من الاعتماد على مسؤولي الرياضة فقط.
وأعرب عن استيائه من الجملة التي رددها البعض عقب الهزيمة، «يكفينا شرف المشاركة في كأس العالم»، واصفها بالكلمات التي تحمل تواضع سخيف، مشيرًا إلى تأهل دول صغيرة، مقارنة بمصر إلى كأس العالم لأكثر من مرة.
وتابع: «بالنسبة لمصر 3 أهداف في 84 سنة، توضح أن في مشكلة نفسيه وفكرية يجب أن تعالج، ويجب إدراك أن الدفاع خيرًا من الهجوم، لأن في حالة من الجبن والخوف من الوصول إلى الجانب الآخ، من جميع المنتخبات العربية المشاركة في كأس العالم، والهجوم الاستراتيجي كان الأنسب لوجودنا في كأس العالم».
وطالب بضرورة إعادة النظر في اللجوء لمدرب أجنبي بدلًا من المدرب الوطني؛ لتدريب المنتخب المصري، بزعم تباين الكفاءة والخبرة، متابعًا: «يجب قتل فكرة المدرب الأجنبي نهائيًا، والمدرب الوطني أفضل لتدريب المنتخب، والشجاعة في الاعتراف بذلك ضروري، عندنا إسبانيا قرر تستغنى عن المدرب الأجنبي قبل 48 ساعة من كأس العالم، لأن كأس العالم مسؤولية سياسية وحضارية مش مجرد كرة قدم».