الدولية للهجرة: مصر نجحت في تحجيم ظاهرة «الهجرة غير الشرعية» منذ 2016 - بوابة الشروق
السبت 20 أبريل 2024 3:37 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

الدولية للهجرة: مصر نجحت في تحجيم ظاهرة «الهجرة غير الشرعية» منذ 2016

أحمد كساب:
نشر في: الأربعاء 24 يوليه 2019 - 12:18 م | آخر تحديث: الأربعاء 24 يوليه 2019 - 12:18 م

قال رئيس المنظمة الدولية للهجرة لوران دي بويك، إن مصر نجحت في إحكام السيطرة على واحدة من أبرز المشكلات، بإعلانها القضاء على مشكلة الهجرة غير الآمنة منذ عام 2016.

وأشار دي بويك، خلال تواصله مع وزارة الهجرة خلال مجلة مصر معاك الصادرة في يوليو الجاري، إحدى أدوات التواصل مع المصريين بالخارج، إلى أن هناك خطوات أخرى تحتاجها مصر أيضا في ذلك الإطار، ومن أهمها تغيير مفاهيم كثيرة لدى الشباب نحو الهجرة، وإبراز النماذج الناجحة في بلدهم، وتشجيع الشباب على البدء في مشروعات صغيرة وتقديم الدعم لهم.

وأضاف أن تصور البعض أن حل المشكلة أمر يسير، إلا أنه يحتاج إلى الصبر والكثير من الانتظار لفترة زمنية كبيرة، فضلا عن العمل على إدماج الشباب في القطاع الخاص، ومحاولة خلق الوظائف والفرص حتى يستطيعوا أن يحققوا نجاحاتهم في هذه المجالات التي صنعوها بأنفسهم، أو في المشروعات المستقبلية التي تحتاج أن تجد مكانها في السوق المصرية، ومنها تدوير المخلفات، وهو مشروع يدر ملايين الجنيهات على سبيل المثال.

ونوه بأن حل المشكلة يتطلف تعاون كافة الجهات المعنية في قضايا الهجرة فيما بينها، وليس فقط وزارة الهجرة وحدها، مشيرا إلى أن هناك العديد من الإصلاحات الاقتصادية التي تجريها مصر في مجالات عدة، ما يفتح الباب أمام الاستثمار على مصراعيه لأن دولة بحجم مصر ستجلب المزيد من الاستثمارات والمشروعات الكبرى، بالإضافة إلى ما تتمتع به من قوي بشرية وشباب ممتلئ بالطاقة.

وقال إن أكثر الأسياء التي نعاني منها هو ثقافة الهجرة إلى الخارج والتي لا بد من تعديلها، مستكملاً: "لو عرضنا على شاب فرصة السفر إلى ألمانيا أو باريس أو العمل في أسوان، بالطبع سيختار ألمانيا أو فرنسا، رغم أنه لو اختار الفرصة في بلده سيكون هذا بالطبع أفضل له وللأجيال المقبلة".

وتابع: "كل ذلك يحتاج إلى المزيد من النقاش والحوار مع الشباب على المدى الطويل، بالإضافة إلى تنسيق الجهود والخطط بين دول الاتحاد الأفريقي للاستفادة من الخبرات وتبادل الأدوار بينهم وبين بعضهم البعض في الدولة التي لديها موارد بحاجة إلى الشباب القادر، على أن يحدث نهضة في هذه الدولة التي لديها وفرة من الشباب والقوى العاملة".

وأكد دي بويك، أن تغيير هذه الثقافة يحتاج إلى الاهتمام بالتعليم في المقام الأول، وكذلك توجيه هؤلاء الشباب لمثل هذه الفرص، مطالباً العائدين من دول الخليج العربي وكذلك من أوروبا أن يتحدثوا مع هؤلاء الشباب حول كيفية الاستفادة من هذه الفرص وتوظيف طاقاتهم في بلدهم قدر الإمكان، قائلاً: "مصر بلد عظيم يتمتع بمناخ جيد وأتوقع له فرص عديدة في الاستثمار بالفترة المقبلة".



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك