قال الدكتور شعبان عبدالجواد، رئيس قطاع الآثار المستردة والمهربة بوزارة السياحة والآثار، إن مصر استعادت العديد من القطع الأثرية المسروقة، مستشهدًا باستعادة التابوت الذهبي للكاهن نجم عنخ من متحف متوربوليتان بالولايات المتحدة الأمريكية.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «تحت الشمس»، الذي يقدمه الإعلامي معتز عبدالفتاح عبر فضائية «الشمس»، مساء السبت، أن التابوت سُرق من مصر خلال عام 2011، موضحًا أن المسؤولين عن المتحف تعرضوا لعملية نصب تضمنت شراء التابوت من تاجر فرنسي على أساس أن الأوراق سليمة.
ونوه إلى أن المتحف الأمريكي دفع أكثر من 6 ملايين دولار مقابل عرض التابوت، مؤكدًا أن مصر استطاعت إثبات زور الأوراق، وأعادت التابوت مرة أخرى إلى الدولة وعرضته بمتحف الحضارة.
وأشار رئيس قطاع الآثار المهربة، إلى استرداد هيكل عظمي لأقدم إنسان عاش على أرض مصر، متابعًا: «نجحنا في استرداد الآلاف من القطع الأثرية التي خرجت من مصر بطريقة غير شرعية».
وأوضح أن القوانين ما قبل عام 1983 كانت تسمح بخروج الآثار وتجارتها بشهادات صادرة عن الحكومة، مضيفًا أن الحكومة تداركت الأمر وأصدرت قانون 117 لعام 1983 الذي حرم تجارة الآثار وإهدائها وبيعها وخروجها من مصر بطريقة غير شرعية إلا في المعارض المؤقتة التي تقيمها في الخارج.