قال الدكتور إبراهيم الزيات، عضو مجلس نقابة الأطباء، إن المضاعفات الطبية تعني أمور واردة الحدوث ومدرجة في الكتب العلمية ولها إرشادات دولية في التعامل معها، موضحًا أن الطبيب لابد أن يكون متخصص مدرب ودارس ويعمل في مكان مؤهل بالتجهيزات.
وأضاف خلال لقاء لبرنامج «حضرة المواطن» الذي يقدمه الإعلامي سيد علي عبر فضائية «الحدث اليوم»، مساء السبت، أن مصر ليس بها لوائح وقوانين توضح الفرق بين الإهمال الطبي والخطأ والمضاعفات الواردة الحدوث.
وأشار إلى تقدم نقابة الأطباء بمشروع قانون يفيد بتلك الفروق تحت مسمى «المسؤولية الطبية» لمجلس النواب منذ 5 أعوام، موضحًا أن مشروع القانون ينص على تشكيل لجنة ثلاثية من الاستشاريين.
ولفت إلى قانون المجلس الصحي المصري الصادر العام الماضي والذي يحمل خريطة للأطباء بتخصصاتهم، وهو مالم يكن موجودًا من قبل، مشيرًا إلى خضوع الطبيب الذي يقع في خطأ طبي لقانون العقوبات بحيث يصبح لا فرق بينه وبين المجرمين.
وأكد وجود عدة مشروعات لقوانين مقدمة للجنة الصحة بمجلس النواب ولكن لم يتم النظر بها، إلا أن اللجنة الحالية وعدت بالنظر في تلك المشروعات المقدمة من النقابة.