ابتكر أستاذ مشارك فى الهندسة الميكانيكية والصناعية فى جامعة «نورث إيسترن» بماساشوستس ورقة تبريد تقلل درجة الحرارة لتبقى المبانى الجديدة باردة لفترة أطول.
يوضح نورث أن الابتكار يستند لمزيج من الورق والمكونات المستخدمة فى صنع مادة التفلون (تستخدم عادةً فى الأوانى لمنع التصاق الطعام فيها)، ويعكس ورق التبريد ضوء الشمس بينما يسحب أيضا الحرارة الداخلية خارج المبنى.
يشكل الإجراءان معًا عملية تسمى التبريد الإشعاعى السلبى أثناء النهار، وهى تقنية بمقدورها تبريد غرفة بما يصل إلى 10 درجات فهرنهايت، كما أن ورق التبريد قوى بما يكفى للاستخدام فى الهواء الطلق وعلى الأسطح على وجه التحديد، وفقا لصحيفة البيان الإماراتية.
على الرغم من إضافة مكونات التفلون فإن الورق قابل لإعادة التدوير، مما يزيد احتمالية إعادة استخدام الكثير من ورق التبريد لعدة مرات، كما أنها من الطرق لتقليل الاعتماد على تكييف الهواء المكلف للغاية بالنسبة للكوكب.