أكد رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي، اليوم السبت، أن القوات الأمنية تلاحق الجناة والمتورطين معهم في قضية التفجير الانتحاري في سوق شعبية في حي الصدر وستقتص منهم.
وقال الكاظمي، خلال لقائه عوائل شهداء وجرحى التفجير الإرهابي في مدينة الصدر: "إننا نبحث عن العدالة وليس الانتقام، ونعمل على الحفاظ على كرامتكم، والقيام بواجبنا تجاهكم وتجاه كل العراقيين"، حسب بيان للحكومة العراقية.
وأضاف أن "الوضع السياسي هو من أنتج هذه الفوضى، ونعمل جاهدين على مواجهة كلّ ما يعيق عمل الدولة والبحث عن الحكم الرشيد، فالفساد والمحسوبية وسوء الإدارة هي من أوصلت البلد إلى ما هو عليه الآن".
وكان تفجير انتحاري قد أوقع في التاسع عشر من الشهر الجاري في سوق شعبية مكتظة بحي الصدر الشيعي 30 قتيلا وأكثر من 50 جريحا.