دعا وزير الداخلية في الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً أحمد الميسري، مساء الجمعة، افراد النخبة في محافظة شبوة، شرقي البلاد إلى "العودة إلى جادة الصواب وعدم الامتثال لتوجيهات العناصر الخارجة عن النظام والقانون والسير في طريق الاعتداء على أهلهم".
وقال الميسري، حسب ما افادت وكالة الأنباء الرسمية "سبأ"، إن المجال مازال مفتوحاً امام قوات النخبة الشبوانية (موالية للمجلس الانتقالي الجنوبي) للعودة إلى حضن أهلهم واخوتهم وإن الغرباء سيورثون لهم الثأرات ويذهبون".
وشدد الميسري على ضرورة مواصلة العمل على "تجاوز التحديات التي لا يحمد عقباها والتي تقف وراءها العناصر الخارجة عن النظام والقانون، والتي لا تخدم سواء مليشيات جماعة الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران"، في إشارة إلى المجلس الانتقالي الذي يتلقى الدعم من الإمارات.
من جانبه، قال احمد بن بريك، قيادي في المجلس الانتقالي الجنوبي، في تغريدة على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، "إن المباراة لم تنته بعد في شبوة، وأن قوات النخبة والمقاومة لا زالت في الربع ساعة الأولى".
وتأتي هذه التصريحات في ظل استمرار التوتر الأمني بمدينة عتق عاصمة محافظة شبوة، حيث اعلنت السلطة المحلية حظر التجوال فيها، خلال الساعات القادمة.
وشهدت مدينة عتق منذ مساء أول أمس الخميس، اشتباكات مسلحة بين قوات الجيش الحكومي، وقوات النخبة، خلفت خسائر مادية وبشرية في كلا الجانبين.
وتحاول القوات التابعة للمجلس الانتقالي السيطرة على مدينة عتق، بعد أن تمكنت خلال الأيام القليلة الماضية من إحكام قبضتها على مدينتي عدن وأبين، جنوبي اليمن.
وتمكن أهمية محافظة شبوة، في أنها منطقة نفوذ مهمة، حيث تضم حقول ومنشآت نفطية، وميناءين استراتيجيين يتم من خلالهما تصدير الغاز والنفط.