قال وزير التجارة الخارجية الفرنسي، فرانك ريستر، إن باريس ستعمل خلال المجلس الأوروبي المقبل لإيجاد الطرق والسبل للتأكيد على إرادة فرنسا للحفاظ على سيادتها ووضع حد لبعض الممارسات التركية شرقي المتوسط أو على مواقع التواصل الاجتماعي أو سياسة الأمر الواقع سواء في ليبيا أو سوريا.
وأضاف ريستر، خلال لقاء لفضائية «سكاي نيوز عربية»، مساء الثلاثاء، أن باريس لاحظت أن عددًا من الشبكات التركية نشرت الافتراءات وشوهت الواقع ولا سيما على مواقع التواصل الاجتماعي، متابعًا: «تأتي محاولات الزعزعة عقب بعض المسائل التي أسهمت في توتر العلاقات مع تركيا».
وأكد أن تركيا بلاد هامة ذات شعب عريق، إضافة إلى رغبة بلاده في الحفاظ على العلاقات الدبلوماسية الاقتصادية السلمية معها، منوهًا إلى أنقرة عليها التوقف عن هذا النوع من الممارسات وإيقاف توسعها شرقي المتوسط واحترام السيادة الأوروبية.
وأوضح وزير التجارة الخارجية الفرنسي أن الأمر لا يتعلق بتوتر العلاقات بين باريس وأنقرة، مشيرًا إلى أنه يتعلق باحترام السيادة الأوروبية واحترام الحقيقة وبعض المبادئ.