قال القائد الأعلى للقوات الأمريكية في الشرق الأوسط، إن قواته مستعدة لخيار عسكري محتمل في حالة فشل المحادثات بين طهران والقوى العالمية.
وأوضح الجنرال كينيث ماكنزي، قائد القيادة المركزية الأمريكية، لمجلة "التايم": "قال رئيسنا إنهم لن يمتلكوا سلاحا نوويا. الدبلوماسيون في صدارة هذا الأمر، لكن القيادة المركزية لديها دائما مجموعة متنوعة من الخطط التي يمكننا تنفيذها، إذا تم توجيهها".
ويعتقد ماكنزي أن طهران لم تتخذ قرارا للمضي قدما في تصنيع رأس حربي حقيقي، لكنه يشارك حلفاء أمريكا في الشرق الأوسط مخاوفهم بشأن التقدم الذي أحرزته إيران.
ويجتمع المفاوضون الإيرانيون مع نظرائهم الأوروبيين والروس والصينيين في فيينا يوم 29 نوفمبر، لبحث إمكانية تراجع إيران عن برنامجها النووي مقابل تخفيف العقوبات الدولية.
وأصبحت إيران الآن أكثر تقدما في برنامجها للأسلحة النووية، أكثر من أي وقت مضى، وفقا للادعاءات الغربية. وتقول الوكالة الدولية للطاقة الذرية، إن طهران تنتج مخزونات من اليورانيوم المخصب حتى درجة نقاء 60%، وتقترب من درجة 90% المطلوبة لصنع الأسلحة.
وفقا لتقرير معهد العلوم والأمن الدولي، الصادر في سبتمبر، بإمكان إيران أن تنتج ما يكفي من المواد الانشطارية لبناء سلاح نووي في غضون شهر، وبعد ذلك تستطيع أن تنتج سلاحا ثانيا في أقل من ثلاثة أشهر، ثم ثالثا في أقل من خمسة أشهر.