توقع السكرتير العام لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا توماس جرينمينجر أن يتصاعد الوضع في أوكرانيا الشرقية وفي البحر في أية لحظة ؛ وقد يصبح أكثر خطورة لنية روسيا بعدم التوقف عن مساعدة الانفصاليين وتقديم تنازلات.
وقال جرينمينجر، في تصريح نقلته وكالة أنباء يوكرينفورم الأوكرانية: "أخشى أن يتفاقم الوضع عن قصد أو عن غير قصد لوجود نقاط ساخنة مختلفة بها صراع مشتعل. على سبيل المثال، قد تنفجر تلك النقاط الساخنة مسببة مشكلة أكبر. إذا تعرضت اي من الجمهوريتين الانفصاليتين المعلنتين من جانب واحد لضغوط عسكرية سوف يتلقون الدعم من روسيا مرة أخرى".
وتابع الأمين العام لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا أن الأحداث الأخيرة في بحر آزوف ومضيق كيرتش تشوب أيضا العلاقات بين أوكرانيا وروسيا..مشيرا إلى أن إطلاق سراح الـ 24 بحارا أوكرانيا وعودة السفن الثلاث الذين تحتجزهم روسيا يمكن أن يكون بادرة حسن نية من روسيا.
وأضاف أنه لا يرى إرادة سياسية للمصالحة. وهذا ينطبق على كل من المفاوضات في مينسك وفي إطار نورماندي. وعلى وجه الخصوص، كما أظهر اجتماع منظمة الأمن والتعاون في أوروبا في ميلانو، "لافروف لديه تعليمات واضحة للغاية بعدم تقديم أي تنازلات".
وقيّم جريمنجر بشكل إيجابي دور منظمته ومهمة المراقبة وقال: "إننا نتأقلم بشكل جيد مع النزاع في شرق أوكرانيا، والتأكد من أنه لا يتصاعد."