الاحتفال بصدور الطبعة الثانية من كتاب «الشيخ زايد.. محطات وصور في الصحافة العربية» - بوابة الشروق
الجمعة 19 أبريل 2024 5:43 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

ندوة بمعرض الكتاب تناقش حب الشيخ زايد لمصر

الاحتفال بصدور الطبعة الثانية من كتاب «الشيخ زايد.. محطات وصور في الصحافة العربية»

منى غنيم
نشر في: السبت 25 يناير 2020 - 10:09 م | آخر تحديث: الأحد 26 يناير 2020 - 5:28 م

أهم المحطات في حياة الشيخ الإماراتي الراحل، وكيف خلدته الصحافة المصرية
مشروع الوحدة العربية الذي أسر الشيخ الراحل لا زال حيًا حتى بعد رحيله
الشيخ زايد رحمه الله: «البترول العربي ليس أغلى من الدم العربي»
الدرمكي لـ«الشروق»: الكتاب يهدف لتعريف الأجيال اللاحقة بتاريخ الزعيم الإماراتي الراحل

شهد جناح «أبو ظبى» بصالة 3 بمعرض القاهرة للكتاب أمس السبت ندوة بمناسبة إطلاق الطبعة الثانية من كتاب "الشيخ زايد محطات وصور في الصحافة العربية" للمؤلفين الدكتور محمد المنصوري وجمعة الدرمكي، بعنوان «زايد ومصر»؛ للاحتفاء بإطلاق الطبعة الثانية من كتاب «الشيخ زايد.. محطات وصور فى الصحافة العربية» بحضور مؤلفى الكتاب، جمعة الدرمكى، ود.محمد المنصورى، وتحدث فيها الكاتب الصحفى عماد الدين حسين، رئيس تحرير جريدة «الشروق»، والكاتب الصحفى عادل السنهورى.

وأدار الندوة، سعيد حمدان مدير إدارة النشر في دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي حيث تحدث عن محبة الشيخ زايد الحقيقية لمصر وللمصريين، والتى ورّثها لشعب الإمارات بأكمله، كما أشاد بالطبعة الثانية من الكتاب، ووصفه بـ «الملحمة» التى تؤرخ أهم المحطات فى حياة الشيخ الراحل، والأحداث التى شهدتها الأمة العربية والقصص والتاريخ، كما أشاد بالمتحدثين.

وقال الكاتب الصحفى عماد الدين حسين: إنه استفاد كثيرا من عمله في جريدة البيان لمدة عشر سنوات، واستفاد أكثر بمعرفته عن فرب لنماذج متنوعة من الإماراتيين، وأن الشيخ زايد كان محبًا للعرب بصفة عامة خصوصا المصريين، وتابع: «لا ننسى ما قاله في حرب أكتوبر ووقفه لتصدير البترول للدول الداعمة لإسرائيل».

وكشف «حسين» عن بعض الصفحات الأساسية من الكتاب، والتي تضم قصاصات من جميع الصحف العربية، منها 100 قصاصة من الصحافة المصرية وحدها، فقال إن الخبر الأول فى الكتاب يبدأ بزيارة اليخ زايد لمصر، وهو الخبر الذى نشرته الأهرام عام 1959 وآخر خبر فى يناير عام 1978 عن لقاء الشيخ مع السلطان قابوس، كما كان هناك لقاء آخر جمع الشيخ بشاه إيران قبل زيارته لمصر.

وأردف «حسين» أن الكتاب يعد مادة خام أساسية يستطيع من خلالها أى باحث أو قارئ الاطلاع والبحث والنقد والتحليل فى حياة وسياسة الشيخ زايد.

وشبّه الكاتب الصحفى عادل السنهورى زيارة أى بلد من بلدان الخليج العربى، بزيارة مصر فى مسألة الشرب من نيلها وحتمية الرجوع إليها؛ حيث إن الاستعارة هنا فى حالة الخليج تعود على المعاملة الطيبة جدًا التى صدرت من أهل الإمارات العربية للمصريين.

وكشف أن علاقة الشيخ زايد بمصر تعود للخمسينيات من القرن الماضى، وليس للسبعينيات أو الثمانينيات كما هو شائع؛ حيث زار مصر أكثر من 3 مرات فى الفترة من عام 52 لـ عام 70، وكان هناك لقاء لم يتم بينه وبين الزعيم الراحل عبدالناصر خلال الفترة من عام 66 لعام 70، وهو لقاء مفتوح من أجل مناقشة الزعيمين أجندة الوحدة العربية التى طالما دعى إليها الشيخ زايد.

وقال «السنهورى» إن الشيخ زايد كان رجلا عروبيا بطبعه؛ فحتى قبل أن يصبح رئيسًا للإمارات فى ديسمبر 1971، كان لديه سمات الزعامة، كما آمن بمشروع الوحدة إيمانًا مطلقًا.

وتابع: «من خلال رصدى للكتاب، كانت أهم مدرستين للصحافة فى ذلك الوقت هما؛ اللبنانية والمصرية، وبالتالى كان هناك اهتمام كبير بأخبار مصر من قِبَل الشيخ زايد، كما اهتمت الصحافة المصرية بكل طوائفها بأحاديث الشيخ زايد».

كما ذكّر «السنهورى» الحضور بمقولة البترول التى قالها الشيخ الراحل خلال أعوام 66 و68 و69؛ حيث قال «البترول العربى ليس أغلى من الدم العربى».

وفى تصريح خاص لـ«الشروق»، قال جمعة الدرمكى، مؤلف الكتاب: إن الكتاب مُلم بكل الأحداث التاريخية والسياسية الخاصة بدولة الإمارات العربية الشقيقة، لاسيما التى «أرّختها» الصحافة المصري.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك