شنت الممثلة، غادة نافع، ابنة الفنان الراحلة ماجدة الصباحي، هجوما عنيفا على عدد من الفنانات اللاتي كانت تربطهن صداقة قوية بوالدتها منذ سنوات، وفقا لما جاء على "سبوتنك" عربي.
وكانت الفنانة والمنتجة ومقدمة برنامج "صاحبة السعادة"، إسعاد يونس، في مقدمة هؤلاء الفنانات، إذ وجهت ابنة ماجدة لها رسالة عتاب شديدة من خلال برنامج "ذا إنسايدر بالعربي".
واستنكرت غادة نافع إرسال إسعاد يونس رسالة تعزية لها وقت وفاة والدتها عبر تطبيق "واتس آب"، خاصة وأنها كانت مقربة للغاية من والدتها، وجمعت بينهما علاقة صداقة وعمل استمرت لأكثر من 20 عاما.
كما عاتبت ابنة ماجدة الصباحي في البرنامج الفنانة، صفاء أبو السعود، رئيسة قنوات الأفلام في شبكة "راديو وتلفزيون العرب" السعودية، وأرملة رجل الأعمال السعودي، الشيخ صالح كامل.
وفي المقابل، لم توجه غادة نافع عتابا للمهرجانات الفنية بسبب تجاهلها تكريم والدتها ماجدة الصباحي، بسبب حصول الأخيرة على "قلادة النيل" وهو أعلى وسام تمنحه الدولة المصرية لأي فنان.
وكانت غادة نافع أبدت استعدادها أن تهدي بعضا من مقتنيات والدتها الراحلة ماجدة الصباحي إلى مكتبة الأسكندرية، بمناسبة ذكرى وفاتها الأولى، ولكنها اشترطت أن يتم العناية بها وعدم إهمالها.
وتوفيت ماجدة في 16 يناير 2020 عن 88 عاما بعد صراع طويل مع المرض.
وولدت عفاف علي كامل الصباحي (الاسم الحقيقي للفنانة ماجدة)، وكان ظهورها السينمائي الأول في فيلم "الناصح" أمام إسماعيل يس، وإخراج سيف الدين شوكت عام 1949.
تميزت بصوتها الناعم وأدائها المفعم بالمشاعر الدافئة واهتمت بالتعبير عن الفتاة المصرية التواقة للحرية في حقبة الستينيات من القرن الماضي، فقدمت أفلام "المراهقات" و"حواء على الطريق" و"الحقيقة العارية".
تجاوز رصيدها الفني 60 فيلما سينمائيا، بعضها مأخوذ عن أعمال أدبية مثل "السراب" عن قصة لنجيب محفوظ، و"أنف وثلاث عيون" عن قصة لإحسان عبد القدوس، و"الرجل الذي فقد ظله" عن قصة لفتحي غانم.
أسست شركة إنتاج سينمائي، قدمت من خلالها بعض أفلامها، مثل "هجرة الرسول" و"زوجة لخمسة رجال" و"العمر لحظة" و"جميلة" المأخوذة عن قصة المناضلة الجزائرية جميلة بوحريد.