دراسة: استخدام السوشيال ميديا أثناء جائحة كورونا يزيد حالات الاكتئاب - بوابة الشروق
الجمعة 19 أبريل 2024 2:56 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

دراسة: استخدام السوشيال ميديا أثناء جائحة كورونا يزيد حالات الاكتئاب

سارة النواوي
نشر في: الإثنين 25 يناير 2021 - 10:21 ص | آخر تحديث: الإثنين 25 يناير 2021 - 10:21 ص

وجدت دراسة حديثة أن الحد من استخدام وسائل التواصل الاجتماعي يمكن أن يكون وسيلة فعالة لتحسين صحتك العقلية والمزاجية؛ إذ يقول باحثون من جامعة ولاية بنسلفانيا، إن استخدام هذه المنصات بكثرة للحصول على معلومات عن وباء كورونا مرتبط بزيادة الاكتئاب والصدمات.

فحص فريق الباحثين، 320 مشاركًا يقيمون في ووهان بالصين، في فبراير 2020، وأجرى المشاركون استبيانًا عبر الإنترنت نظر في كيفية استرداد المعلومات الصحية ومشاركتها مع أسرهم وأصدقائهم وزملائهم في العمل على وسائل التواصل الاجتماعي، كما نظر الاستطلاع في التغيرات السلوكية الصحية للمشاركين بسبب وسائل التواصل الاجتماعي، وأولى الباحثون اهتمامًا إضافيًا لتطبيق "وي تشات" الأكثر شعبية على وسائل التواصل الاجتماعي في الصين، وفقا لموقع "ستادي فايندس".

قال الكثير من المستخدمين، إنهم يلجأون للتطبيق للحصول على معلومات حول كيفية إدارة وباء فيروس كورونا.

يقول مؤلف الدراسة: "وجدنا أن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي قدمت دعمًا إعلاميًا وعاطفيًا ودعماً من الأقران فيما يتعلق بالموضوعات الصحية، ومع ذلك أدى الاستخدام المفرط لوسائل التواصل الاجتماعي إلى مشاكل الصحة العقلية"، متابعا: "تشير النتائج إلى أن أخذ استراحة من وسائل التواصل الاجتماعي قد يعزز الرفاهية أثناء الوباء، وهو أمر حاسم للتخفيف من أضرار الصحة العقلية التي يسببها الوباء".

• السوشيال ميديا تزيد حالة الذعر

قيم الباحثون أعراض الاكتئاب والقلق والتوتر باستخدام مقياس مكون من 21 عنصرًا، حيث صنف المشاركون عبارات مثل "شعرت أن الحياة لا معنى لها"، "لم أعد أشعر بأي شيء إيجابي على الإطلاق".

تظهر النتائج أن أكثر من نصف المجموعة أبلغوا عن تعاملهم مع قدر من الاكتئاب؛ إذ صنف ما يقرب من 20% من المشاركين على أنهم يعانون من اكتئاب متوسط أو حاد، وأفاد 4 من كل 5 أشخاص شملهم الاستطلاع بوجود مستويات منخفضة من الصدمة، وأصيب 13% بصدمة متوسطة، وعانى 7% من مستويات عالية من الصدمات.

لذا، فإن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي كأداة لمشاركة المعلومات المفيدة مع المقربين منك يمكن أن يساعد في تخفيف التوتر، لكن في كثير من الأحيان يمكن أن تؤدي زيادة المعلومات إلى زيادة الضغط بدلاً من ذلك.

يقول تشونج: "تُظهر نتائجنا أن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي كان مرتبطًا بالاكتئاب والصدمات الثانوية خلال الجزء الأول من تفشي فيروس كورونا في ووهان، وتشير النتائج إلى أن أخذ استراحة من وسائل التواصل الاجتماعي من وقت لآخر قد يساعد في تحسين الصحة العقلية للأشخاص أثناء الوباء".



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك